كشفت جولة (آخر لحظة) من داخل معرض الزهور السنوي رقم (67) الذي تنظمه جمعية فلاحة البساتين المقام بالحديقة النباتية هذه الأيام في الفترة من (27) فبراير وحتى (14) مارس الجاري عن ضعف الإقبال في القوى الشرائية للشتول من قبل المواطنين والتي تتراوح أسعارها حسب أحجامها وأشكالها من (500 إلى 5 جنيهات) وعزا عدد من أصحاب المعرض الركود إلى الوضع الاقتصادي وقلة السيولة لدى المواطن.. وقال معاذ عز الدين أمين مال جمعية فلاحة البساتين السودانية إن معرض الزهور السنوي يعد رقم (8) دولياً، ويتميز هذا الموسم بمشاركة عدد من الدول العربية كمصر ولبنان والعراق وسوريا و (14) شركة محلية، و(551) مشتل خاص، بالإضافة لمشاركة محليات الخرطوم، وجبل الأولياء، وأم درمان، وتصاحب ليالي المعرض العديد من الندوات التي تتحدث عن الزهور والبرامج الفنية الغنائية، بمشاركة الفنانة إنصاف مدني وآخرين.. مضيفاً أن الجمعية درجت على إقامة مسابقة تنسيق الزهور بالتعاون مع السفارة اليابانية.. مبيناً أن المعرض يضم (005-006) نوع من الزهور بمسمياتها المختلفة كأشجار الظل، والجهنميات بألوانها، ونباتات الأندوز والكونديم، والسايكس، أشباه والنخليات التي تعد من أغلى أنواع النباتات، وتقدر بملايين الجنيهات. ويقول دكتور نصر الدين شلقامي من أغلى الزهور في المعرض شجرة تعرف باسم (أشباه النخليات)، يصل سعرها إلى خمسة وعشرين مليون جنيه، بشرط أن تكون كبيرة في السن يعني عمرها ما بين ((51-02) سنة، وكذلك الصباريات إذا كان عمرها يزيد عن (30) عاماً يصل سعرها إلى عشرين مليون جنيه.