د. فيصل أحمد سعد أو كبسور كما يحلو لجمهوره أن يسميه هو واحد من ألمع نجوم الكوميديا، له الكثير من الأعمال الدرامية التي تغسل أحزان المتابعين لها وتطبع الابتسامة على شفاههم. ٭ بداية د. فيصل.. رمضان على الأبواب.. ماذا أعددت للمشاهد؟ - إن شاء الله جاهزون للشهر الفضيل وبحمد الله فرغنا في الأيام الفائتة من تصوير «25» حلقة من سلسلة «جو هندي» وتم التصوير بالهند والسلسلة تعالج عددًا من المواضيع الاجتماعية في قالب كوميدي خفيف. بالإضافة لحلقات من «كبسور» وهي ثلاثين حلقة ستعرض في رمضان في قناة الخرطوم أو قوون. ٭ وكفرقة أصدقاء.. هل اكتفيتم بمسرحية «النظام يريد» ؟ الفرقة أعدت عمل جديد وهو مسرحية تجري الآن المناقشات حول اسمها، كما اعدت الفرقة وبذات الكاست القديم حلقات جديدة من سلسلة «متاعب» سترى النور في شهر رمضان بإذن الله. ً ٭ كيف ترى واقع الدراما السودانية؟ - الدراما عندنا في تطور ونهضة كبيرة.. هناك العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية.. وأيضاً مسرحيات مثل.. «النظام يريد».. هناك حركة درامية. ٭ برأيك لماذا ظلت الدراما السودانية في المحلية ولم تستطع الخروج عن هذا النطاق؟ - هناك العديد من الأسباب التي جعلت درامتنا محلية. أولها الامكانيات الضعيفة في الانتاج، و ضعف المشاركات الخارجية، وهنا أنوه إلى أنه في سلسلة «جو هندي» التي تم تصويرها مؤخراً شاركت بها فرقة استعراضية من الهند وهذه نحسبها خطوة نحو الاقليمية. ٭ بهذه المناسبة.. حدثنا عن رحلة الهند؟ - كانت رحلة جميلة جداً استمرت لأسبوع قادها الفنان جمال عبدالرحمن، وكما ذكرت صورنا فيها السلسلة. ٭ د. فيصل.. ممثل أو ممثلة ترى فيه المستقبل؟ - في الساحة الآن عدد من الممثلين والممثلات الشباب ولكن أرى في «بوسي سعيد» المستقبل. ٭ المعروف أن لك جمهورك من مستمعي إذاعة السلام الذي يتابعك خلال الفترة الإذاعية التي تقدمها «كلفة مرفوعة» - ماذا تقول لهذا الجمهور؟ أحي هذا الجمهور العظيم الذي ظل يتابع معي برنامج «كلفة مرفوعة» لخمسة أعوام عمر البرنامج، هذا لان البرنامج يخاطب وجدان كل الناس وأحلامهم بدون تكلف، والحمد لله وجد قبولاً كبيراً من المستمعين الذين احييهم عبركم. ٭ كلمة أخيرة ماذا تقول فيها؟ - أولاً أتقدم فيها بشكري الجزيل لكم وأعبر عن أمنياتي بالتطور في كافة المجالات بهذا الوطن العظيم.