لقاء خاطف جمع آخر لحظة والأستاذ محمد عبد الرحمن همشري وهو تخصص علوم سياسية وفلسفة جامعة دلهي. خبير تنظيم معارض ومهرجانات ومؤتمرات. أمين شعبة منظمي المعارض المؤتمرات والمهرجانات باتحاد الغرف التجارية. حدثنا همشري عن التظاهرة الكبرى للإبل الكردفانية بولاية شمال كردفان والتي انتظمت في منتصف فبراير 2015م أهتمت بالإبل منذ أمد، وانطلقت تجربة تنظيم سباق الهجن السوداني العالمي بولاية كسلا برؤية متكاملة في عام 1993 بدعم من حكومة الولاية، وشركة الشرق للتنمية بقيادة ربانها الماهر حينذاك نادر السيوفي، ودعم مطلق من الأستاذ حبيب مختوم نائب الوالي في تلك الفترة، ودور كبير لوكالة أبنوس للسفر والسياحة ببورتسودان ومؤسسها المرحوم الأستاذ البدوي الأزيرق الرجل القامة والمبدع الذي افتقدناه. ثم سباق مكوك البجراوية بشندي 1994م بولاية نهر النيل شندي، وقد اتت هذه المشروعات أكلها الآن بقيام مضمار لسباق الهجن بكل من كسلا وشندي كما نظمت سباق الرسن الذهبي بولاية الخرطوم المشروع الذي اجهضته الرؤية العقيمة والنظرة الضيقة. اهتمامي بالإبل ينبع من أهميتها الدعوية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية. ورؤيتي متكاملة للاستفادة منها ككنوز حضارية وإرث ويمكن تطويرها كمنتج يلعب دوراً كبيراً في التنمية ورفع قيمتها الاقتصادية.. اتجهت الآن بعد نضوج التجرية لرؤية متكاملة ابتدرتها بولاية شمال كردفان بسباق للإبل سيتطور لاحقاً ليكون أكبر تظاهرة للإبل الكردفانية بولاية شمال كردفان في فبراير 2006م باشراف السيد معتمد بارا. اشتهرت بارا بليمونها (ليمون بارا) وستشتهر بإبلها (إبل بارا) وستأتي القيمة التفضيلة والاضافية لإبلها ليس من التسابق..! بل من رقصها وتتفرد إبل بارا باستجابتها السريعة للايقاعات كدأب الإبل عموماً، ولكنها تتفرد برقصها.. ويمكن أن نطلق عليها الإبل الراقصة..! لتشتهر وتكسب قيمة اضافية في الأسواق المحلية والعالمية، وخاصة الدول العربية، وفي هذا السباق ارتفع سعر أحد الإبل المتسابقة من (75) ألف جنيه إلى (350) الف جنيه. ونجري الآن الاستعدادات لتقديم هذه التجربة ببارا للإبل الراقصة.