استعاد المريخ توجه وكبريائه في القارة السمراء بعد موسمين من الاخفاق والخروج المبكر من دوري ابطال وواصل مسيرته القاصدة بنجاح بعد أن تخطى امس الأول منافسه كابو سكورب الأنغولي في دور ال32 من دوري ابطال افريقيا وتأهل لدور الستة عشر بمجموع المباراتين (3/2)، وسط فرحة كبيرة من انصاره الذين كانوا يخشون عليه من مصير انتر كلوب قبل ثلاثة مواسم. فالمريخ الذي خرج في موسم 2013 من الدور الأول للبطولة على يد ريكارتيفو الانغولي وفي الموسم الماضي من الدور التمهيدي على يد كمبالا سيتي الأوغندي، نجح هذه المرة في ازاحة فريقين يعتبران من اثرياء القارة السمراء ويمثلان قوة جديدة في الكرة الافريقية، حيث نجح في الدور الأول أقصاء عزام التنزاني بعد الخسارة في الذهاب بصفر مقابل هدفين، وفاز في لقاء الاياب بثلاثة اهداف نظيفة وطبق ذات السيناريو امس الأول مع كابو سكورب الانغولي بعد ان فاز عليه في ام درمان بهدفين نظيفين وخسر منه امس الاول بهدف مقابل هدف، ليتأهل مواجهة ثري آخر هو الترجي التونسي الدور التالي. ولعب المهاجم بكري المدينة دورا حاسما في وصول المريخ لهذه المرحلة بعد ان سجل هدف الافتتاح في مرمى عزام التنزاني وعاد امس وسجل هدف التأهل ومنح انصار ناديه الفرح، في الوقت الذي واصل فيه الفرنسي غارزيتو كسب رهانه برغم من الانتقادات التي ظل يتعرض لها وقال ان فريقه استحق التأهل ولكنه مطالب بتحضير الفريق بشكل مختلف لمواجهة خصم له خبرته في الملاعب الافريقية وهو الترجي التونسي الذي يتفوق على كابو سكورب بالخبرة والقدرة على التعامل مع مثل هذه الادوار.