تعهد الحزب الاتحادي الديمقراطي بضمان حماية وسلامة الحركات المسلحة التي قدمت لها الدعوة للمشاركة فى الحوار في الداخل. وأقسم الأمين العام للحزب مساعد رئيس الجمهورية د. جلال يوسف الدقير بأن حزبه لن يسمح باختطاف الحوار للخارج، ووصف الدعوات للحوار بالخاررج بالعيب، وقال خلال تدشين مرشحي الحزب بمحلية تندلتي بولاية النيل الأبيضك «جربنا الاتفاقات بالخارج وكان قسمتها«ضيزى»، وأعلن الدقير بأن عملية الحوار ستكتمل بعد الانتخابات. متهماً المعارضة بالعمل على خلق أزمة دستورية بالبلاد من خلال وضع العراقيل أمام الحوار الوطني حتى تتفاجأ البلاد بموعد الانتخابات ويحدث فراغ دستوري، وأضاف خضنا الانتخابات للحفاظ على الأمن. وجدد الدقير ثقته في الشراكة مع المؤتمر الوطني، وأكد التزامهم بها وقال «ما بنشارك مشاركة غبشة والخاين الله يخونه».