وصل الى مطار الخرطوم مساء امس الفوج الاول من السودانيين العائدين من اليمن البالغ عددهم مائة اثنين وخمسين حيث كان في استقبالهم وزير الدولة بالخارجية د/كمال اسماعيل سعيد ووزيري الدولة بالمالية والداخلية والاستاذ جمال محمود وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء والسفير ماجد حاج سوار الامين العام لجهاز المغتربين وعدد من المسؤلين كشف وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء في( تصريحات صحفية )عن وصول الفوج الاول البالغ عددهم 102لارض الوطن منهم ستمائة وصلوا للاراض المقدسة وفتح باب التسجيل للراغبين في العودة للبلاد اشار لتسجيل الف وتسعمائة ثلاثة وعشرين واتخاذ كافة التدابير لعودتهم سالمين بالتعاون مع السلطات السعودية واليمنية وعدد من دول الجوار حي جهود العاملين في سفارة الرياضجدة جيبوتي اديس لاستعداتهم في تاجير الطيران لترحيل السودانيين ثمن جهود العا ملين بسفارة صنعاء مطمئنا الاسر على اوضاع السودانيين باليمن اكد عدم تعرض اي سوداني لاعتداء او تحرش موضحا ان الحالات التي حدثت عبارة عن تصرفات فردية اكد بالقول حرص واهتمام الدولة بتحمل مسؤليتها بكلما هو مطلوب منها تجاة رعاياها قال الوزير ان التحديات التي تواجة السودانيين باليمن كيفية الاجلاء واكبر تحدي الناحية الامنية ولذا نسابق الوقت لاجلائهم عن طريق البر رغم انة منى اصعب الخيارات لتعثر اجلائهم بواسطة الطيران اشار للمساعي المبذولة مع منظمة الهجرة الدولية لوصولهم عن طريق الطيران حتى لانتتظر برعايانا داخل دولة تتفجر احوالها يوميا مناشدين السودانيين الموجودين بصنعاء بضرورة الاسراع بتسجيل اسمائهم مؤكدين ان كل امكانيات الدولة مسخرة لاجلائهم بسلام من جهة اخرى حكى العائون (لاخر لحظة )فصول معاناتهم منذ اندلاع الثورة لمايسمعوة من دوي الرصاص برا وبحرا وجوا وقد كانت تبدو على ملامحهم تفاصيل فرحتهم بعودتهم انعام سالمين لارض الوطن .. تقول انعام عبدالله الصادق مقيمة بمنطقة عدن اثنين وعشرين عاما لو اتوقع خروجنا سالمين خاصة وقد شاهدنا بام اعيينا الكثير من المناظر المؤلمة من جثث الموتى والجرحى وبعضها تعفن ونهشتها الكلاب من اخواننا اليمنيين ناهيك عن سماع دوي الرصاص بالضرب من كل اتجاة برا وجوا وبحرا وقد عشت مع اطفالي اياما عصيبة من الخوف والهلع وعدم الاطمئنان موضحا ان الرحلة واستغرقت يومين برا بامان حيث كان التامين من قبل اللجان الشعبية الهلال الاحمر والسفارة السودانية ولم نتعرض لاي مضايقات من عدن حتى وصولنا للحدود بالبصات نحمدالله على سلامة الوصول سالمين . قاطعها الطفل كريم عثمان البالغ من العمر ستة سنوات طفلتها البالغة من العمر سنوات (انا ماخفت لكن امي واخوي كانوا خايفين واخوي قال ما عايز ارجع اليمن تاني )عشان شفت الناس شايلة سلاح يقتلوا بعض وناس كتار ماتو ) ولكن (حا نرجع بعد الامور ما تهدا ) الاستاذ احمد شرف الدين معلم بالمدرسة السودانية مقيم بصنعاء لاكثر من ثلاثين سنة قال الحمدلله على سلامة الوصول لارض السودان اعرب عن شكرة لكل الجهات التي ساهمت في اجلائهم حفاظا على سلامة ارواحهم وابنائهم وقد ظللنا طيلة اندلاع الحرب والضرب داخل منازلنا ولم نتعرض لاي مضايقات من قبل الشعب اليمني الذي يكن كل احترام وتقدير للشعب السوداني فالمعلم لة شرف اخلاق وكرامة جعلت كل اليمنيين يدينون بالولاء للسودانيين وانهم لم يتعرضوا لاي عداء من الحوثيين فالشاهد عند خروج البصات وجدنا الحماية من الحوثيين انفسهم الى ان وصلنا حرحر قال ان الخوف من الايام المقبلة وخرجنا قبل وقوع الفاس في الراس خرجنا وما زالت تقديرنا للشعب اليمني فيما رسم عدد من العائدين ل (اخر لحظة )لوحات ماساوية حزينة تحكي وتعكس حجم المعاناة والاوضاع باليمن السعيد قائلين انهم تركوا جميع ممتلكاتهم نافين تعرضه لاي تعذيب او اعتراض في طريقهم حتي داخل اليمن اكدو ا(لاخر لحظة )انهم وجدوا مساعدة كبيرة كبيرة وحماية من قبل اليمنيين قالوا انهم طيلة ايام الحرب والصراع في اليمن ظلوا داخل منازلهم عدا الخروج لاقرب محل لشراء بعض الاحتياجات .. وقرات( اخر لحظة ) تفاصيل مشهد الدموع والفرحة الكبيرة التي رسمت على وجوة العائدين مع التهليل والتكبير والعناق مع ذويهم الذين كانوا في استقبالهم قال انهم عاشوا ايام عصيبة جراء القتل والضرب الذي يحدث مما اد دخل في نفوسنا الخوف والهلع وعدم الاطمئنان ولذا سارعوا بالخروج لسلامتهم وسلامةسرهم وانهم ظلوا طيلة الايام داخل منازلهم وقد عاشوا اياما عصيبة جراء متمنينةان تستقر الاوضاع باليمن