ما زال مواطنو وسكان ولاية نهر النيل «عطبرة وبربر» يعانون من تفاقم أزمة الغاز والتي لم تبارح مكانها لعدم وصولها لأي نهايات منذ نهاية العام السابق وحتى الآن، حيث ارتفع سعر الأسطوانة ما بين المائة والمائة وعشرين جنيهاً من غير نفقات الترحيل. ٭ الموطنون يصرخون والجهات المسؤولة تلوذ بالصمت «مسرح الأحداث» نقل حجم الأزمة ومعاناة المواطنين، حيث اشتكى عدد من المواطنين عن حجم معاناتهم الكبيرة في سبيل الحصول على أسطوانة منذ أكثر من أربعة شهور، وعادت الأسر وربات البيوت إلى عهد استخدام الحطب والفحم في عملية الطهي كبديل للغاز حيث تضاعفت أسعارها قائلين «مصائب قوم عند قوم فوائد»، مشيرين لانفراج الأزمة في جميع المناطق والولايات وما زالت قائمة بالولاية، مناشدين الجهات المسؤولة بمعالجة الأزمة وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الضاغطة. قال الأستاذ عادل حسين كرجة رئيس شعبة خليوة وسط بالمؤتمر الوطني وعضو مجلس الولاية بالمؤتمر الوطني ولجنة التنمية والخدمات واللجنة الشعبية بخليوة: حدثت الأزمة بالولاية قبل الأزمات التي مرت على كل السودان وما زالت مستمرة، موضحاً أن سعر الأسطوانة يتراوح ما بين مائة إلى مائة وعشرين جنيهاً وغير متوفرة وما زالت معاناة الأسر والمواطنين مستمرة تتفاقم يوماً بعد يوم خاصة بعطبرة وبربر، وقد طلب من المواطنين استخراج كروت لمعالجة الأزمة ورغم استخراجها ما زالت المشكلة قائمة، واصفاً تبريرات المسؤولين بالواهية وقد تم اعتقاله ومدير إدارة البترول بسبب التحدث عن الأزمة، وأضاف أن جميع محلات الوكلاء مغلقة وأصبح توزيع الحصص بالأحياء دون أي جدوى أو معالجات جذربة للأزمة، وقال من المفترض أن تكون هناك جهة رقابية بالأحياء، مقراً بعدم وجود لجنة أزمات بالولاية، موضحاً أن سعر الأسطوانة بشندي بمبلغ خمسين جنيهاً إلا أنه ممنوع إدخاله. وتساءل قائلاً: «نحن داخلين على انتخابات كيف يمكننا إحضار الناخبين والغاز غير متوفر فسيكون هناك إحجام بسبب ذلك».