ظل شاعرنا الكبير محمد علي أبو قطاطي يشكو المرض لفترات طويلة، وهو الآن طريح الفراش لا يقوى على فعل شيء أو كما قال: (آخر لحظة) ظلت تزوره وتهاتفه من فترة لأخرى، وبالأمس كان لها معه حديث هاتفي تطرقت فيه إلى حالته الصحية وسألته عن بعض الأمور الفنية. ٭ أستاذ أبو قطاطي طمئنا على حالتك الصحية الآن؟. الحمدلله.. أفوض أمري إلى الله!. - أنا طريح الفراش ولا أقوى على القيام بأي شيء وأتعاطى المسكنات فقط. ٭ من الذي زارك من المسؤولين؟ - يزروني عدد من المسؤولين ولكنها زيارة معنوية فقط، ولم تقدم لي أي معينات مادية. ٭ من الذي زارك من الفنانين؟ - الفنانين والشعراء دائماً ما يأتون للإطمئنان على صحتي. ٭ ما هي آخر قصيدة كتبتها؟ - هي قصيدة قوية اسمها (مشواري)، تتحدث بلسان حالي أخذها الفنان صلاح ولي ولم تغنى بعد. ٭ من هم آخر الفنانين الذين تعاملت معهم؟ - تعاملت مع الفنانين عاصم البنا، وياسر تمتام. ٭ ما هو رأيك في الجيل الجديد من الفنانين الشباب؟ - يوجد من لديه مستقبل واعد وهنالك من لا يصلح أن يصبح فناناً. ٭ هل صحيح أنك تتعامل مع الفنان النوبي محمد منير؟ - نعم وليس لدي أي مانع في ذلك أنا كنت في القاهرة قبل شهر، والتقيت بالفنان محمد منير، وطلب مني قصيدتين أعطيته (ضروري أغني) و(حبايبنا)، ولم يتغنى بهما حتى الآن. وبعد عودتي هاتفني وطلب مني قصيدة أخرى ولكنه لم يصلني بعد. ٭ كلمة أخيرة؟ أشكركم في(آخر لحظة) على سؤالكم الدائم عني وكلمتي موجهة للجيل الواعد أقول لهم لا تركضوا وراء الشهرة، وعليكم تثبيت أنفسكم أولاً.