الشعراء في بلادنا متواضعون يكتبون شعرهم بصدق مشاعرهم، البعض منهم يجد فرصته، والبعض ينزوي بعيداً متوهجاً في حروفه، غير أن شاعرنا عبد العظيم أكول نوع آخر فرض على الجميع الاستماع إليه عبر كلماته التي تغنى بها الفنانون فكانت« يا روعة» وغيرها من الأغنيات مثل «هو البقولو الناس شويه.» «آخر لحظة» جلست معه في دردشة خفيفة فكانت هذه الافادات: ٭ الميلاد كان في جنوب السودان بمدينة «كاكا التجارية» في ولاية أعالي النيل عام 0691م ثم انتقلت لولاية النيل الابيض مدينة كوستي ثم أخيراً ولاية جنوب كردفان. ٭ متزوج وأب لأربعة بنات وولد واحد آخر العنقود. ٭ أكتب الشعر الغنائي ولدي دواوين شعر ثلاثة مطبوعة وكتاب بعنوان «شعراء الغناء في السودان» ولدي حوالي خمسين أغنية ونشيد وطني مسجل في الاذاعة والتلفزيون تغنى لي عصام محمد نور باربعة عشر أغنية.. ٭ أول قصيدة كتبتها هي «عواطف» في 3891م الشعر الغنائي أو العامي والشعر الحر هو ما أكتبه وأستاذي الشاعر الراحل مصطفى سند. ٭ أحب قصيدة لي هي «يا روعة» تغنى بها عصام محمد نور وأكتب قصائدي في أي وقت يداهمني فيه إحساسي ومشاعري ويحرك فيني الكلمات. ٭ تغنى لي فنانين كثر منهم «نادر خضر» عليه رحمة الله في أغنية مشهورة هي «هو البقولو الناس شوية» والفنانة حرم النور «عِزْ الطَّلب» والفنان حمد الريح وشكر الله عز الدين والفنان ياسر تمتام والطيب مدثر والفنان اسماعيل حسب الدائم ، وإنصاف مدني، والهادي الجبل وآخر تعامل لي كان مع فهيمة عبد الله. ٭ قصيدة (أصلي من دنياك مهاجر) لها ذكرى في حياتي وقصة عندما كنت في الجامعة في مدينة بورتسودان. ٭ الأغنيات الآن ما زالت تحافظ على رونقها من كبار الشعراء وكذلك الشباب وأرى المستقبل جيد في عالم كتابة الشعر رغم وجود بعض الهنات في الشعر الهابط لبعض الأغنيات ولكنها لن تصمد لأنها هابطة.