روى الرهينتان موسى مصطفى شوقار والهادي برمة صالح الهاربان من سجون حركة العدل بقيادة جبريل إبراهيم، معاناتهما داخل السجون الموجودة دولة الجنوب قبل أن يتمكنا من الهرب والوصول إلى السودان. وقال شوقار في منبر «سونا» أمس إنهما تمكنا من كسر قيودهما وهربا من المعتقل إلى المناطق الحدودية بمسافة 200 كيلو مع السودان. وكشف أن هناك 14 فرداً من الرهائن داخل معتقلات جبريل يواجهون أسوأ أنواع التعذيب وأوضاعاً إنسانية سيئة طيلة عامين من الاعتقال، وأضاف أن دولة الجنوب ويوغندا وبعض الدول المجاورة وعناصر من الدول الغربية، يقدمون الدعم والإيواء والدعم اللوجستي لحركة جبريل، مشيراً إلى أنها مجموعة شاركت في الحرب هناك ضمن صفوف قوات الرئيس سلفاكير ميارديت. وأكد شوقار تورط حركة جبريل في مجزرة مدينة بانتيو بولاية الوحدة التي راح ضحيتها عدد كبير من السودانيين، مشيراً إلى أن سجون حركة جبريل تعج بأبناء دارفور والنوبة الذين يعانون أوضاعاً إنسانية بالغة السوء.