: تصوير: سفيان البشرى : احتفلت «آخر لحظة» أمس مع المتفوقين في امتحانات شهادة الأساس بولاية الخرطوم وسط هتافات التهليل والتكبير والدموع والزغاريد هنا وهناك والفرق الموسيقية وعلو صوت الفنانة الراحلة عائشة الفلاتية: «مبروك النجاح.. زاد قلبي انشراح». حيث احتفلت أسرة مدرسة جبرة القرآنية بنات بالطالبات علا محمد البشير وفرحة أحمد محمد لإحرازهما المركز الأول في امتحانات شهادة الأساس بمجموع «279» درجة وإسراء لطفي محمد عبدالله لإحرازها المركز الثاني بمجموع «872»، بتبادل التهاني والتبريكات وإطلاق الزغاريد . عبرت الطالب علاء «لآخر لحظة» عن سعادتها وفرحتها التي لا توصف بهذا التفوق وأنها كانت تتوقع إحراز هذا المركز، وأضافت أن النجاح والتفوق لم يكن جديداً علينا، فأسرتي متفوقة وشقيقتي الأكبر كانت ضمن المتفوقين في شهادة الأساس، نفت علاء تلقيها لأي دروس خصوصية أثناء مشوارها الدراسي، وقالت إنها كانت تتبع نظاماً يقوم على تنظيم الوقت بتخصيص وقت للراحة والاستذكار والمراجعة في الصباح الباكر، بجانب التركيز أثناء الحصص، والأمر الذي ساعدني عدم الإجهاد والسهر في المذاكرة. وحثت زملاءها الطلاب على الاجتهاد والمثابرة والتركيز أثناء الحصص وعدم تأجيل درس اليوم إلى الغد والمواظبة على أداء الصلوات لكي يتذوقوا طعم وحلاوة النجاح. وحول هواياتها قالت إنها تهوى الرسم. وأهدت ثمرة هذا النجاح لأسرة المدرسة ولأسرتها لتهئية جو المذاكرة. وتقول والدة الطالبة علا منى أبومنقة: إن ابنتها مجتهدة ومريحة باعتمادها على النفس والمواظبة على أداء الصلوات، وقالت كنا نتوقع أن تكون ضمن الأوائل، وعبرت عن شكرها لأسرة المدرسة. أما الطالبة فرحة أحمد محمد مصطفى التي أحرت المركز الأول بمجموع مائتين تسعة وسبعين درجة فإنها كانت لم تتوقع إحراز هذا المركز وإنماالثاني، و«تلقيت الخبر بفرحة شديدة»، وإنها لم تتلقَ أي دروس خصوصية وإنما الاعتماد على الحصص والاجتهاد والمثابرة وتظيم الوقت وقالت إنها تهوى القراءة والإطلاع وخاصة الكتب الدينية ومتابعة مسلسل الاطفال « بين تين» وأهدت ثمرة نجاحها للوالد والوالدة وأسرة المدرسة.. ونصحت زملاءها الطلاب بعدم تأجيل درس اليوم إلى الغد والتركيز أثناء الحصص وعدم إهمال الحفظ، والمواظبة على أداء الصلوات وإنها ترغب في دراسة الطب. وعبرت والدة فرحة الأستاذة رسمية عبد الباسط موجهة تربوية عن سعادتها بتفوقها وإنها كانت تتوقع إحرازها لهذا المركز خاصة وأن فرحة كانت تقوم بتنظيم وقتها ومراجعة درس اليوم باليوم والاعتماد على الحصص وعدم التفريط في صلواتها. وتقول الطابة إسراء لطفي محمد عبدالله التي أحرزت المركز الثاني إنها لم تتوقع إحراز هذا المركز وإنما ضمن العشرة الأوائل، وتلقت الخبر بفرحة لا توصف وترغب في دراسة الطب وتهوى القراءة والإطلاع وخاصة الكتب الدينية ومتابعة قنوات الأطفال. وتهدي نجاحها للوالد والوالدة وأسرة المدرسة، وقالت إنها كانت تعتمد على الحصص ومراجعة درس اليوم باليوم. من داخل مدرسة القبس بأركويت جلسنا إلى التلميذة سلمى محمد سعيد التي أحرزت المركز الأول مشترك بمجموع مائتين تسعة وسبعين درجة، وقالت: لم أكن أتوقع إحرازي لهذا المركز و إنما ضمن المتفوقين، وتلقيت الخبر بفرحة كبيرة.. ونظمت أسرتها زفة داخل المنزل. وأضافت أن أفراد أسرتها متفوقون وإنها كانت تتبع نظاماً معيناً للاستذكار والعمل بمبدأ مقولة لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، والتركيز أثناء الحصص. وأوضحت أنها كانت تقوم بحل الامتحانات القديمة وأنها تهوى الرسم والقراءة وتمارس رياضة الكاراتي ونافست في بطولة العام «2011» وبطولات المدرسة ومنحت الحزام الأسود وتهدي ثمرة نجاحها للوالدة. وتقول التلميذة يمنى هاشم أحمد التي أحرزت المركز الثاني مشترك بمجموع مائتين ثمانية وسبعين درجة من مدرسة القبس إنها كانت تتوقع هذا النجاح والمركز وشقيقاتها كن ضمن المتفوقين في امتحانات الشهادة السودانية، نافية تلقيها لأي دروس خصوصية وإنها اكتفت بالتركيز أثناء الحصص والاستذكار في المساء وتجنب السهر وان .وعن هواياتها قالت إنها تهوى قراءة القصص، متمنية أن تصبح طبيبة. وتقول الطالبة يسرا عبدالله عبد السلام التي أحرزت المركز الثاني «م» من مدرسة القبس: لم أتوقع هذا النجاح، وكنت أقوم بتنظيم الوقت الوقت، وتهوى الرسم. فيما احتشدت أسرة مدرسة خالد بن الوليد بأركويت بأولياء الأمور والأسر احتفالاً بالنجاح الذي حققته المدرسة حيث نظموا « زفة» في باحة المدرسة وطافوا بالتلاميذ المتفوقين أرجاء المدرسة. وعبر الطالب نادر حافظ قطبي سالم الذي أحرز المركز الأول مشترك بمجموع مائتين تسعة وسبعين درجة عن فرحته الشديدة بهذا التفوق وقال: لم أتوقع إحرازي للمركز الأول وإنما الثاني وخررت ساجداً لله سبحانه وتعالى، والتفوق ليست بجديد أوغريب على أسرتي شقيقاتي كن من المتفوقات في امتحانات الأساس، وحول هواياته قال إنه يهوى كرة القدم والسباحة ويشجع فريق برشلونة ويتابع برنامج خواطر بقناة «إم بي سي» ونفى في تلقيه لأي دروس خصوصية وإنما كان يتبع نظاماً يقوم على تنظيم الوقت بجانب ما وجده من تحفيز من الأسرة ويرغب في دراسةالطب. ودعا التلاميذ لعدم الخوف والثقة بالنفس والتركيز أثناء الحصص. وتقول والدتة سهام سيد محمد عبدالرحمن معلمة ثانوي تلقوا الخبر بالزغاريد و بفرحة لا توصف وانه مواظب على قراءة جزء من القرآن بعد صلاة الصبح وختم القرآن كل يوم جمعة بالمسجد. فيما أبدى الطالب محمد فتح الرحمن عثمان الذي أحرز المركز الثاني مشترك من مدرسة خالد بن الوليد سعادتة بهذا التفوق وأنه كان يتوقع هذا التفوق ناصحاً زملاءه بالاجتهاد والمثابرة وعدم تأجيل درس اليوم إلى الغد ويهوى الرسم رغم اصابته بداء السكري . ودلفت «آخر لحظة» إلى مدرسة الشهيد عبيد ختم القرآنية بنين التي احتفلت بطلابها الذين أحرزوا المركز الأول مشترك عبدالمنعم أحمد يوسف وأيمن أحمد حسن. وقال الطالب عبدالمنعم لم أتفاجأ بالتفوق ولكني فوجئت بالمركز الأول وتلقيت والدتي الخبر ببكاء وصراخ وفرحة وأشار لاعتماده على التركيز في الحصص وعدم تلقيها لاي دروس ناصحة التلاميذ بالتركيز اثناء الحصص ومراجعة درس اليوم باليوم وأنه يحفظ المصحف كاملاً. ويقول والده عقيد شرطة إنه لم يتفاجأ بتفوق ابنه، ويمتاز بالذكاء ويحفظ المصحف. يقول الطالب أيمن أحمد حسن الذي أحرز المركز الثاني مشترك: كنت ما بين الحلم والحقيقة عند سماع النتيجة وكنت اتوقع ان اكون ضمن الخمسة الاوائل وإنه يهوى الفروسية والسباحة ويحفظ نصف القرآن ولا يصافح النساء، ناصحاً التلاميذ بعدم التوتر أثناء الامتحانات. واصلت «آخر لحظة» جولتها الاحتفالية بالمتفوقين، وتوقفت بالمدرسة الذهبية بنات بجبرة، والتقت بالتلميذ مروة أبوبكر أبو القاسم التي أحرزت المركز الأول«م»، وقالت: فوجئت بإحراز هذا المركز، وانها هلالابية على السكين وترغب في دراسة الطب وتعشق الرسم. واحتفلت أسرة مدارس التعليم البريطاني بمحلية جبل أولياء بطلابها الذين أحرزوا المركز الأول «م» أروى بشير الوسيلة ومحمد أنور محمد علي وتينا مجذوب وقالوا إنهم تلقوا الخبر بفرحة وإنهم كانوا يعملون بمقولة لا تؤجل درس اليوم إلى الغد وعدم تلقي أي دروس خصوصية بجانب ممارسة هواياتهم. ويقول والد الطالب محمد عقيد شرطة أنور إن ابنه لم يدرس الصف السابع وتم نقله لثامن وشكر أسرة المدرسة وقال انهم شركاء في هذا النجاح.