توقع قيادي بارز بالحركة الشعبية بدولة الجنوب، فضل حجب اسمه، تأجيل المفاوضات بين الحكومة بقيادة سلفاكير ميارديت والحركة الشعبية المعارضة برئاسة رياك مشار إلى ما بعد شهر مايو، مبرراً ذلك بأن أثيوبيا ستشهد انتخابات خلال الشهر الجديد مما يصعب عملية رعاية التفاوض. وكانت منظمة الإيقاد التي تتوسط بين طرفي النزاع أعدت مسودة اتفاق لفرضه على كير ومشار بدعم من المجتمع الدولي، فيما قال سلفاكير أمام حشد من قيادات قبيلة الدينكا إنه لن يرضخ لأي ضغوط تفرض سلاماً غير مستدام. إلى ذلك أعلن رئيس فريق وسطاء الإيقاد أن الأعضاء الجدد الذين سينضمون إلى الإيقاد وهم ممثلو الكتلة الأفريقية الخمس وهي الجزائر، نيجيرياً، تشاد، جنوب أفريقيا ورواندا، ودول الترويكا «أمريكابريطانياالنرويج»، إلى جانب الصين والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن شركاء منبر الإيقاد و الأممالمتحدة.