نفى المؤتمر الشعبي وجود صفقة مع المؤتمر الوطني بشأن المشاركة في السلطة، وتساءل الأمين السياسي للحزب، كمال عمر: هل يعقل ذلك ونحن قبل «51» سنة خلينا الجمل بما حمل، و نحن من جبنا السلطة من أول يوم»، وقال في المنبر الدوري للشعبي بدار الحزب أمس: رفضنا المشاركة في الانتخابات فكيف نشارك في الحكومة الجديدة»، وأضاف «لوكان هدفنا الوصول للسلطة ما كان أصرينا على الحوار بشكله الحالي». و في سياق آخر وصف عمر «النظام الخالف» الذي يتبناه حزبه بالمارد الكبير، وقال: «مارد دى زاتا صغيره عليهو لأنه يضم كافة أهل السودان من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات قومية وطرق صوفية، وسيلبي كل طموحات الشعب». وأضاف النظام الخالف دا النظام المستقبلي لأن فيه إعادة قراءة التجربة الحقيقية في إنشاء النظم الكبيرة. وشبهه بتجربة دولة المدينة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال إن حزبه قطع شوطاً كبيراً في الترتيبات للنظام الخالف سيعلن عنها لاحقا.