تعرض وزير الشؤون الاجتماعية بولاية شرق دارفور عثمان قسم حسن أمس لمحاولة اغتيال إثر الهجوم عليه بسلاح أبيض (سكين) بواسطة شاب ينحدر من ذات قبيلته وذلك بمحلية أبو كارنكا بشرق دارفور، ووقعت الحادثة عقب إنتهاء الإجتماع الذي ضم وزير الداخلية مع القيادات الأهلية ناقش تداعيات القتال بين المعاليا والرزيقات بمقر المحلية، وتم إجلاء الوزير المجني عليه بطائرة خاصة إلى مدينة الضعين. وكشف قسم في حديثه ل (آخر لحظة) مساء أمس تفاصيل الحادثة، وقال "إنه لحظة مغادرة وزير الداخلية ووفده المرافق في طريقهم إلى مدينة الضعين حاولت اللحاق بعربة نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية التي تحركت لحظتها" ، وأضاف " وعند توجهي لعربة أخرى ضمن الموكب تحدث معي الشاب حول الأحداث وبدأ غاضباً وبعدها ابتعدت عنه لمغادرة المكان"، وتابع "سمعت احد الشباب يقول له مالك مع الوزير وبعدها اندفع نحوي وحاول الإعتداء علي وقاومته فتمكن من تسديد طعنة لي في أعلى الكوع باليد اليسرى"، ووصف قسم إصابته بالطفيفة، وكشف عن إلقاء القبض على الجاني، مشيراً إلى أنه أعلن العفو عنه لحظة الحادثة، وشدد قسم على أن وزير الداخلية لم يكن قريباً من موقع الحادثة، داعيا الأطراف كافة لضبط النفس وتفويت الفرصة علي المتربصين الذين يريدون زعزعة امن شرق دارفور. وفي السياق تلقى عثمان اًتصالاًً هاتفياً من وزيرة الرعاية والضمان الإجتماعي مشاعر الدولب التي إطمانت على صحته وكان قد وصل مساء امس الي مدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور على متن طائرة خاصة أرسلها له وزير الداخلية الذي شدد عليه على مغادرة محلية أبو كارنكا.