أكد الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن سعي الحركة لحقن الدماء بدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وشدد على ضرورة القيام بعمل اجتماعي وسلمي بإشاعة روح التدين وزرع قيم التسامح فى المجتمعات، وأعرب عن حزنه بمقتل الأبرياء بين الرزيقات والمعاليا الذين تجمعهم أواصر القربى والولاية والإسلام، معلناً عن انطلاق عمل لدعم مسار وقف نزيف الدماء ومنع الحرب بين القبائل في شرق دارفور، مشيراً إلى أن التضييق على المسلمين يقود إلى الخروج على الدولة، وقال لدى مخاطبته أمس الملتقى التفاكري الثاني لأمانة الإعلام بالحركة، إن شهر رمضان موسم لتحقيق غاية «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة»، وأيضا «ومن أحسن ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين». ونبه إلى أن الطريق الصحيح يقتضي تحقيق الأهداف العامة الكلية، بأن نكون موقداً ومشعلاً للطاقات بالمؤسسات، وللكوادر والافراد كل حسب ما يكلف به، وليبادر كل بما يستطيع. وأوضح أن تحقيق التقوى يتحقق ببرامج رمضانية تحمل مقاصد الدين العامة من الوعظ والتوجيه إلى الطرب والإبداع والمؤانسة.