كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن اتجاه لتطبيق 50 برتكولا علاجياً وتشخيصياً خلال هذا العام في وقت سلمت فيه الوزارة برتكولات تشخيص وعلاج الربو الشعبي ودليل الطوارئ للطب الباطن وسياسات استخدام المضادات الحيوية لالتهاب الجهاز التنفسي لمديري المستشفيات وشركاء الصحة من المجلس الطبي ومجلس التخصصات الطبية والتأمين الصحي. وأعلن د. كمال عبدالقادر وكيل وزارة الصحة خلال مخاطبته الاحتفال بتدشين البرتكولات أمس إلزام جميع الممارسين للمهنة والأطباء وشركاء الصحة بتطبيق البرتكولات واعتبرها مرجعية في حالة الأخطاء الطبية وأكد الفراغ من إعداد معظم البرتكولات الجديدة ليتم تطبيقها تدريجياً على أرض الواقع وقال إن التحدي الذي يواجه الوزارة هو كيفية تطبيق البرتكولات في جميع المرافق الصحية بحيث تصبح ثقافة للممارسين وتواكب المستجدات الطبية والتشخيصية. من جانبه قال د. حسن عبدالعزيز مساعد الوكيل للجودة إن البرتكولات ستساعد الأطباء والأطر الصحية في إتباع سياسة واضحة في متابعة الحالات المرضية وتشخيص العلاج واعتبرها انطلاقة لمزيد من البرتوكلات التي سيتم إنزالها تباعاً على المستوى الاتحادي والولائي وفقاً للمعايير المحددة مؤكداً أن إدارة الجودة والطب العلاجي ستراقب تطبيقها بالمؤسسات العلاجية.