كشفت وزارة الصحة الاتحادية، عن اتجاه لتطبيق (50) بروتوكولاً علاجياً وتشخيصياً قبل نهاية العام. وقال د. كمال عبد القادر وكيل وزارة الصحة الاتحادية لدى مخاطبته الإحتفال بتدشين تطبيق (3) بروتوكولات علاجية وتشخيصية تشمل: «الأزمة، الحالات الطارئة والمضادات الحيوية»، إنّ تطبيق البروتوكولات مُلزم للأطباء وشركاء الصحة «تأمين صحي» كخارطة طريق ومرجعية، وقال إنه في حال حدوث أيِّ خطأ طبي تَصبح البروتوكولات مرجعية للمُقارنة وخارطة طريق، وقَالَ إنّه تمّت طباعة جزء كبير من البروتوكولات، وتوقّع الفراغ من طباعة (50) بروتوكولاً علاجياً قبل نهاية العام، وقال إن التحدي الحقيقي تطبيق البروتوكولات وإنزالها لأرض الواقع لتصبح ثقافة للممارسين وتقديم خدمة صحية ذات جودة تواكب المستجدات الطبية والتشخيصية.وقال د. حسن عبد العزيز مساعد الوكيل للجودة والمعايير، إنّه تم تسليم البروتوكولات للمؤسسات العلاجية والتأمين الصحي والمجلس الطبي ومجلس التخصصات الطبية إيذاناً ببدء تطبيقها للتعامل مع الحالات المرضية وتوحيد الإجراءات بمعايير محددة لتتنزل على مستويات النظام الصحي ومراقبتها، وقال د. عبد الغفار علي آدم الأمين العام لمجلس التخصصات الطبية، إنّه سيتم تسليم البروتوكولات للمجالس التخصصية لتكون مُلزمة لتدريب النواب عليها ولمعالجة الحالات.