كتبت هذا المقال في مجلة الريان التي تصدرها الشرطة الشعبية والمجتمعية بمناسبة افطار الريان وقد رأيت أن تتطعلون عليه وقد كتبت في متنه(دائما ما أخشى على المجتمع من الد خول للحراسات حتى ولو كان ذلك بتهمه لم يتم اثباتها فمجتمعنا صعب وقد لايغفر ولاينسى ذلك بسهولة بل إنه يتشدد في بعض الإحيان ويتعسف لدرجة تجبر المقبوض عليه أن يتجه للطريق الخطير أو طريق اللاعودة لذا انا اميل للشرطة الشعبية والمجتمعية تحول بين المواطن والحراسة فهي تقدم النصح وتمنع الجريمة قبل وقوعها وهذا ما يجعل تفاعل المجتمع معها عالٍ فلجانها المجتمعية موجودة في كل الاحياء تتدخل في الوقت المناسب وتكتب التقارير وترسم الخطط لمكافحة الجريمة وبترها وهذا ايضا ما جعل الجميع يتفاعلون معها في برنامجها السنوي افطارات الريان التي يفوق الدعم الشعبي فيها الدعم الرسمي وأهم مافي هذه الإفطارات أنها تتم بمشاركة عالية من كل قطاعات المرأة وفي كل الولايات ولاتقتصر على منسقيات المرأة او المرابطات وقد اشادت قيادات الشرطة الشعبية المختلفة بالمشروع وقد قال العقيد عمر الصادق مقرر اللجنة العليا للمشروع في وقت سابق وأشار إلي أن خطة المشروع يتم تنفيذها في المركز والولايات من خلال تقديم افطارات للمرابطين في أقسام الشرطة يشارك فيها منسوبو اللجان المجتمعية مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به المرابطات في إعداد الإفطار وتعزيز مشاركة المجتمع في المشروع كما أشار إلى استفادة المساجد والمجمعات السكانية والأحياء من إفطار الريان .وذكر أن الشرطة الشعبية تعكف على دراسة الإخفاقات السابقة التي صاحبت تجربة إفطار الريان بغرض تجويد الأداء وتطويره منوها ً إلي أن أبواب الشرطة الشعبية ستظل مفتوحة لحشد الطاقات المجتمع في شراكة حقيقة بين الشرطة والمجتمع , ولعل اشادته اذا قارنها مع تفاعل المجتمع مع المشروع تؤكد نجاح الشرطة الشعبية في الوصول لغاياتها لأنها تشير الى أن الشعب في خدمة الشرطة كما أن الشرطة في خدمة الشعب , كيف لا وافراد الشرطة يتركون أولادهم وأسرهم و وسعادة الوجود معهم في ايام رمضان ويقضون ليلهم ونهارهم والحر والسموم لحراسة الشعب وحمايته من كل الخارجين عن القانون ويحفظون النظام حتى يعيش المواطن في أمن واستقرار ويتمتع بوجوده مع اسرته يلاعب صغاره ويأكل مالذ وطاب معهم وظني أن افطارات الريان أقل ما يمكن أن يقدم لهؤلاء الذين بذلوا أرواحهم وحياتهم الطبيعية واسرهم حتى يسعد الاخرين)