كذب القيادي بالاتحادي الديمقراطي الأصل ،المحامي علي السيد، ما يدور بشأن تكليف رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني نجله الحسن برئاسة الحزب لحين عودته للبلاد. وقطع السيد بأن الميرغني لم ينقل صلاحياته للحسن ، وقال ل«آخرلحظة» «هذا الكلام ما عندو أساس من الصحة»، وأشار إلى أن أحمد السنجك الذي نقل هذا الحديث ليس قيادياً بالحزب وإنما هو ختمي ومن مريدي "الحسن"ومتواجد الآن بالولايات المتحدةالأمريكية، وتابع «مستحيل أن يفعل الميرغني ذلك لأنه يعرف اللوائح والنظام الأساسي للحزب»،وأضاف «إذا في أي اتجاه لذلك لا بد أن يكون عبر المكتب السياسي أو مؤسسات الحزب»، وأبان السيد أن الاتحادي ليس ملكاً لشخص أو شركة خاصة حتى تنقل صلاحيات الميرغني لنجله ،وقال إن الخطوة إذا تمت تعد فضيحة، مشيراً إلى أن حزبه أصبح كل يوم يتعرض للفضائح بمثل هذه الأساليب التي قال إنها تتم من وراء مولانا الميرغني، مشيراً إلى أن الغرض من هذه التصريحات الكاذبة تضليل الرأي العام وتشويه صورة الاتحادي. وكان القيادي بالحزب أحمد السنجك قال إن الميرغني كلفه بنقل وتبليغ كل قيادات وجماهير الحزب بأنه اختار نجله الحسن ليكون رئيساً مكلفاً للحزب وتؤول إليه كل صلاحيات واختصاصات رئيس الحزب.