حوار: عبير عبدالله:عواطف عباس -تصوير :سفيان البشري : ٭ البداية.. نرجو أن نتعرف عليك وعلى مسيرتك؟ - تاج السر محمد عبدون مؤلف مسرحي بدأت تجربتي مع المسرح عام 1975م بأول عمل مسرحي من ثلاثة فصول وكانت ضربة البداية بمسرحية «تاجوج» بكسلا عام 1978م، ثم تواصلت الأعمال إلى 1984 م بمسرحية «الحرمان يا ولدي» قدمت على مسرح المجمع الثقافي. - عملت أستاذاًً بمعهد الموسيقى والمسرح بإدارة أخوة من الكوريين ثم انتقل المعهد إلى عدة أماكن. - متى كانت عودة تاج السر عبدون؟ - عدت إلى أم درمان بعد غربة دامت 21 عاماَ، عملت بالتجارة وأعمالي في المسرح إشباع رغبات ليس إلا . - هل لديك أعمال جديدة؟ - من أعمالي الحالية «المرجيحة» و«ولادة خمسة نجوم»، من تأليف القامة عبد اللطيف الرشيد المهدي، ومن تمثيل مجموعة «عباب للآداب والفنون» وقد افتتحت بها المسرح القومي ، وقدمت مسرحية المرجيحة باتحاد الدراميين لتكريم الفاتح عزالدين رئيس البرلمان. - وهناك إعداد لعرض عمل تلفزيوني جديد مع الأستاذ عبد اللطيف الرشيد علي قيد الدراسة. - تكتسب الفنون أهميتها من خلال المسرح القوي لأن الدراما بشكلها العام تأخذ قوتها من المسرح، والممثل الذي لا يملك قدرة عالية من التمثيل والشجاعة يتخوف كثيراً من المسرح. - الدراما التلفزيونية ماذا عنها؟ - نستطيع أن نقدم دراما تلفزيونية أفضل إذا تواجد المنتج الممول للعمل، ومازال رأس المال السوداني جباناً وما نشاهده الآن من دراما سودانية تتقدم في حدود ضيقة لأزمة الانتاج، والأعمال التي تقدم من خلال التلفزيون القومي يشكو المشاهد السوداني منها بسبب الجمود التمثيلي. - السينما والأفلام السودانية؟ - وأما فيما يختص بالأفلام السودانية كان أول فيلم سوداني أسمه «انتقام وغرام» ثم «عرس الزين» للطيب صالح وتمثيل علي مهدي وإخراج خالد الكويتي. - هنالك محاولات لإحياء السينما السودانية نادى بها الأستاذ الكبير عبادي ومجموعة من الشباب، ويقدم حالياً بديلاً للسينما إذ برعنا في الأفلام الوثائقية ونلنا كثيراً من الجوائز خارج السودان. - ماذا تقول عن الراحل الفاضل سعيد؟ - الفاضل سعيد أبدع في هذا المجال وهو ذو نكهة خاصة رحل ورحلت معه بت قضيم والعجب وشخصيات أحبها المشاهد السوداني، وحالياً نأمل أن تكون هنالك دراما خفيفة الظل. - مسرحية النظام يريد - أفتكر أن النظام يريد وجدت رواجاً عالياً من الجمهور نسبة للأمر الواقع على الساحة وأعادت المشاهد إلى المسرح. - حمار أم درور قامت على أكتاف مصطفى عبد الكريم أخذت الفكرة من بائع كان يتجول على حماره وقدمتها بدم خفيفاً. - كلمة أخيرة: - أتمنى أن نجد إزدهاراً للحركة المسرحية وأن تهتم الحكومة من أجل دراما أفضل، علماً بأن المشاهد السوداني ذواق لكل الأعمال السودانية والأجنبية ورفيع الذوق لأن الدراما السودانية تعكس العادات والتقاليد.