لا أعرف متى ستبدأ حملة تفريغ العاصمة من السلاح، وعما إذا كانت هذه الحملة قد بدأت أم لا؟ الشئ الذي أعرفه أننا يجب أن نتعاون جميعاً لتحقيق هذا الهدف على ضوء المآلات القادمة!! ü بنفس وتيرة حملات النظافة العامة - وهذه في بعض الأحيان متعثرة - فيجب أن نسير حملات لتنظيف العاصمة من السلاح« بلا هوادة» أو رحمة أو شفقة أو محسوبية. ü حمل السلاح مشكلة قديمة وعويصة في المجتمع السوداني الذي ينحدر بعضه «للقبلية» البغيضة وبعضه لنوع من الثقافة تحبذ مثل هذا العمل والبعض الآخر يحتاج للسلاح في مناطق شهدت حروباً ونزاعات. وهناك من يحتاج للسلاح لاعتقاده بأنه في حاجة لحماية من نوع خاص!! وأيضاً هناك من يحمل السلاح كوسيلة للسلب والنهب!! إذن كل هذه العوامل غير متوفرة في العاصمة ولا يوجد سبب واحد يجعل الناس يحملون مثل هذه القطع سواء كانت صغيرة أو متوسطة. أو من النوع الذي يجعل الناس في السوق العربي يفرون على وجوههم إذا رأوا «حبة» من هذا النوع السحري!! لا يوجد سبب البتة يجعل الناس يحملون السلاح في عاصمة البلاد والتي من المفترض أن تخرج منها كل الجيوش والأسلحة والمعدات لتأمين باقي القطر.. وإن حدث غير ذلك فهنا يمكننا أن نمد رجلينا ونقول بكل «ارتياح» فاقد الشئ لا يعطيه!! إذن مثل هذا الكلام الذي يقول «الكلاش البجيب المال بلاش أو ما دايرالك الميتة أم رماداً شح» «لا نريده في العاصمة» نريد عاصمة آمنة وادعة مطمئنة!! توفر الأمن والاستقرار لكل سكانها سواء من الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب!! ü يجب أن تمضي حملة جمع السلاح نحو غاياتها النهائية بلا هوادة!! هذا العمل الوحيد الذي نريده كاملاً بلا «مجاملات» أوضعف!! أو هوان يجب أن يخضع الجميع للتفتيش وبمشاركة الجميع خصوصاً في البنى التحتية للدولة ممثلة في المحليات واللجان الشعبية وكل الواجهات التي في أغلب الأحيان لا تعمل عملاً مفيداً!! ü أرضاً سلاح مطلوبة في العاصمة اليوم قبل الغد .. ومعاً نحو خرطوم آمنة مطمئنة ومن ثم تقوم «بتصدير» كل هذا الأمن والسلام لبقية أنحاء السودان العريض «قديمه» و «جديده».