أصدرت محكمة جنايات حي النصر جنوبالخرطوم برئاسة مولانا يوسف حمد النيل يوسف أمس حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في مواجهة نظامي أدانته المحكمة بقتل مواطن عمداً طعناً بالسكين. وقالت المحكمة في حيثيات قرارها إن وقائع الحادث تعود إلى أن المجني عليه جاء لمنزل النظامي المدان وألقى عليه التحية ولم يرد عليه المتهم، وحضر مرة أخرى وقام المتهم بطرده من المنزل، وفي المرة الثالثة تمكن المتهم من خنق المجني عليه ثم استل سكيناً سدد بها طعنة قاتلة في صدر المجني عليه مما أدى لتهتك الأوردة، وتم إسعاف المجني عليه لمستشفى بشائر جنوبالخرطوم بموجب أورنيك «8» جنائي، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بالحادث. وتم القبض على المتهم ودون بلاغ في مواجهته تحت المادة «031» من القانون الجنائي القتل العمد. وقالت المحكمة إن المتهم لم يستفد من حق المعركة المفاجئة ولا حق الدفاع عن النفس، لذلك قررت إدانته تحت نص المادة «031» من القانون الجنائي القتل العمد، وخيّرت أولياء الدم بين حقهم في القصاص أو العفو أو الدية، ورفض أولياء دم القتيل أي خيارات إلا القصاص، وأصدرت المحكمة عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في مواجهة المدان.