لا شك ان (الركشات) مؤخراً ساهمت مساهمة فعالة في حل ضائقة المواصلات داخل الأحياء السكنية بمحليات الخرطوم المختلفة وحتى بالمناطق الطرفية. وكانت الركشة في بداية ظهورها تباع باسعار تعتبر زهيدة الا انها مؤخراً ارتفعت أسعارها بصورة ملحوظة وحتى نتعرف على سر هذا الارتفاع قامت (آخر لحظة) باستطلاع عدد من أصحاب المعارض لبيع الركشات وجاءت افاداتهم على النحو التالي: ü ظهرت الركشات في منتصف التسعينيات وكان سعرها 4 ألف جنيه (4 مليون) واول موديل نزل إلى الأسواق السودانية هو موديل 78 وبعدها جاء موديل توكيل فوراستروك ولم ينجح هذا النوع في السودان وبعدها جاءت موديلات من 1993 وحتى 2011م وأكثر الموديلات المرغوبة هي موديل 98. ü وعن سعرها الحالي ذكروا بأنها وصلت «12» جنيه «12 مليون» وفي كثير من الأحيان تباع بمبلغ 500.11 الف وفي شهر أغسطس الماضي وصل سعرها إلى 13 ألف. ü واضافوا أن هذا الارتفاع يعزى إلى الجمارك العالية المفروضة على الركشة الواحدة حيث تصل إلى 6 ألف جنيه كما ان ترخيصها أيضاً مرتفع يصل 1700 جنيه أي أعلى من ترخيص المركبات العامة «الحافلات» بجانب هذا فإن المواصفات تقوم بأخذ رسوم على الأبواب الجانبية المزعوم تركيبها مكان الركاب كل هذا ساهم بصورة فعالة في الارتفاع الجنوني لأسعار الركشات.