تشهد اسعارالركشات ارتفاعاً ملحوظاً هذه الايام خاصة المستعملة والرسالات الأقدم من 2004 نتيجة لفتح باب الترخيص لهذه الموديلات التى عانت طويلاً من عدم الترخيص لها . ويؤكد الفاضل عبد القيوم صاحب وكالة لبيع الركشات فى ام درمان الثورة شارع الشنقيطى ارتفاع الاسعاروتزايد الطلب على شراء الركشات بعد ان شرعت السلطات المختصة فى ترخيص بعض الموديلات وتلاحظ ارتفاع حجم الاقبال على مواقع الفحص الآلى وتكدس الركشات بغرض الترخيص. ويضيف الفاضل ان فتح باب الترخيص اسهم فى تصاعد الاسعارالتى وصلت بفارق ألفي جنيه قبل الترخيص، وقال ان اسعارالركشات متفاوتة خاصة المستعملة حسب درجة الاستعمال والموديل خاصة بعد تحرير موديلات معينة للترخيص. وتأتى الخطوة بعد ان فقد اصحاب الركشات الأمل فى ترخيصها الامر الذى أدى الى انهياراسعارها فى الفترة الماضية وقلة الوارد من الهند خاصة بعد تشدد السلطات المختصة فى عملية الوارد من الخارج بغرض التقليل من حجمها بعد تسببها فى كثيرمن الحوادث والاختناقات المرورية خاصة فى منطقة ام درمان وعلى الرغم من ان الركشة اصبحت واقعاً فرضت نفسها على سوق المواصلات رغم تكثيف الجهات المختصة وتضييق الخناق عليها بغرض القضاء عليها الا انها اصبحت الوسيلة الشعبية الاولى لارتباطها ووجودها داخل الاحياء فضلاً عن قلة اسعارالمشاوير مقارنة بوسائل النقل الاخرى . وفى هذا الصدد أكد عباس علي ميكانيكي ركشات - ان الركشة تستهلك وقوداً اقل فضلاً عن انخفاض اسعار اسبيراتها مقارنة بالوسائل الاخرى . وانتقد بعض اصحاب الركشات فى حديثهم ل (الرأي العام ) تضييق الخناق عليهم رغم ترخيص ركشاتهم ،وقالوا ان الترخيص لم يحل بينهم وبين شرطة المرورالتى بدأت تبحث عن مخالفات أخرى ابرزها الالتزام بالالوان المعلنة ولم تنحصر معاناتهم على شرطة المرور بل شرطة أمن المجتمع . ودعا أصحاب الركشات السلطات المختصة بتسهيل الاجراءات خاصة وان الركشة أسهمت فى سد فجوة المواصلات فضلاً عن انها تعول أسراً تعانى شظف الحياة معظمهم ايتام بجانب اسر الشهداء . فى سوق الركشات تلاحظ ان اسعارالركشات ذات الموديل القديم كادت تتساوى مع الرسالات الجديدة غيرانها تتميز عليها بفارق الترخيص