أكد الداعية الأمريكي د. أمام ماجد أن الاعتقاد السائد بأن الدين والتدين هو السبب في الإنتماء للحركات المتطرفة ومنها داعش ليس صحيحاً، وقال الداعية في ندوة نظمها مجلس الشباب العربي والأفريقي بالتعاون مع السفارة الأمريكيةبالخرطوم أمس إن الفهم الخاطىء للدين هو أحد الأسباب المهمة في إتجاه الشباب نحو التطرف والانضمام لداعش، وقال إنه ناقش عدداً من الشباب الذين سلكوا هذا الطريق، وتبين له أن بعضهم لا يحسن حتى قراءة الفاتحة وبعضهم حديثي العهد بالإسلام، وقال إن تجربته مع هؤلاء الشباب أن الفهم الفكري والنصي للدين لديهم مبني على قراءة خاطئة للنصوص الشرعية، وهي قراءة تفسر الأحداث والوقائع بعيداً عن معاني الدين ومقتضياته، مشيراً إلى وجود فهم خاطىء للجهاد وآياته في كل من سورة البقرة والنساء والتوبة والقرآن كله.