حذر رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين العتباني، من خطورة ظاهرة الغلو والتطرف عقب إنضمام طلاب ل (داعش) وقال : « نحن لسنا متفرجين فى المعركة، نحن في قلبها ونؤثر فيها سلباً وإيجاباً. وكشف عن معرفته الوثيقه بطلاب إنضموا ل (داعش) – لم يكشف عن هويتهم – وبأسرهم وإدارته لحوار معهم. وإعتبر العتباني خلال حديثه في ندوة تناولت ظاهرة الغلو والتطرف وسط الشباب نظمتها جامعه العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع الإتحاد الوطني للشباب أمس إندفاع الشباب نحو (داعش) والذي وصفه بالمعركة الخاسرة ، إعتبره نتاج لمثالية يتطلع اليها أولئك الشباب في مقابل رؤيتهم للهزيمة والإهانة وعدم رؤيتهم لمشروع حضاري، وشدد على أن القضية فكرية ويجب عدم التعاطي معها بطريقة أمنية. من جانبه كشف رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا بروفيسور مأمون حميدة عن إنضمام المئات من طلاب الجامعات والثانويات لتنظيم (داعش)، وقطع بأن ظاهرة الغلو والتطرف لم تختصر فقط علي جامعته كما روج البعض. وأشار إلى أن الملتحقين ب (داعش) من جامعته تم استقطابهم خارج أسوار الجامعة، ولم يستبعد أن تكون بدايه عملية الاستقطاب تمت بالداخل. وأماط حميدة اللثام عن ابتكار وسائل جديدة للحد من انضمام طلاب جامعته لداعش عبر تفعيل المناشط الدعوية والتربوية فور بدء العام الدراسي، وشدد علي أن الظاهرة يجب الوقوف عندها. بينما توقع الباحث في الجماعات الإسلامية والأكاديمي البروفيسور حسن مكي أن يقود الشباب الذين إنضموا لداعش البلاد في المستقبل حال عادوا وبدأ متقبلاً للفكر (الداعشي) وتساءل هل الإنتماء لداعش جريمة بالمعني القانوني وأيهما أفضل للشاب أن يكون مع تنظيم الدولة الإسلامية أم المخدرات؟ وذكر الحضور بمشاركته في القتال بافغانستان ومشاركة د. غازي في القتال بليبيا