صافرة وراية جمعهما بيت واحد وهو منزل الحكم المحلي عثمان محمد خليل يس، وهو من مواليد مدينة الدبيبات جنوب كردفان نشأ في مدينة ودمدني حيث تلقى تعليمه وبعد ذلك عمل في الري المصري بالسودان. التحقت بإتحاد هيئة رعاية الناشئين وعملت سكرتيراً برابطة العزوزاب وفي عام 8791م درست كورس تدريب كرة القدم تحت إشراف الخبير التربوي نور الدين عمر بالإتحاد العام، وفي 8891م أحرزنا كأس حسين بشير على مستوى الولاية، وفي 9891م تحولت من القطاع الإداري إلى القطاع الفني جهاز التحكيم، وفي العام 5991م جلست للامتحان العام بالإتحاد المحلي واجتزت الامتحان ولكن أبعدونا بحكم السن، وواصلت كسكرتير للجنة إتحاد الناشئين محلية الخرطوم وخرجنا عدداً من الحكام أذكر منهم وليد محمد أحمد حكم دولي وحكام مرشحين منهم السمؤال محمد الفاتح وصديق الطريفي وخالد الأمين بما فيهم كريمتي ريماز عثمان محمد خليل وولاء بلال وخادم الله عبد الله وبتول محجوب وريماز وبتول نالتا الشارة الدولية من الفيفا. ٭ في الأسرة هل هنالك من سار على طريقك؟ ابنتي ريماز بدأت بالكورس الاولي في إتحاد الناشئين وتخرجت وواصلت مع اتحاد الناشئين والتحقت بكورس الإتحاد العام والكورس الدولي، وهي الأن حكم دولي، وفي شهر رمضان الماضي سافرت إلى أمريكا ونالت كورساً وحكمت مباراة في تصفيات كأس العالم للنساء بين زامبيا وتنزانيا، حيث فازت زامبيا بأربعة أهداف وكانت في عزام التنزاني. ٭ كيف كان التحكيم زمان والآن؟ زمان التحكيم كان سهلاً جداً من كل النواحي والامكانيات، ولكن الآن صعب وجهاز التحكيم أصبح صارماً وليس هناك رغبة في التحكيم نسبة للمشاكل التي تواجهه. ٭ موقف طريف؟ انا وزميلي في مباراة في الكلاكلة القبة كانت بين فريق الشباب والنجم الأحمر وكانت هنالك هجمة لفريق الشباب.. وفي لحظة الهجمة المهاجم كان في وضع تسلل واستلم الكرة وأحرز هدفاً، وأنا رفعت الراية بأن اللاعب متسلل، الحكم نقض الهدف وغضب الجمهور وقالوا للحكم »شوف ليك درب تمرق بيهو» وقبل النهاية بدقيقتين أتى اليّ الحكم وقال: عندما تنتهي المباراة أنا سأصفر صفارة النهاية من داخل نقطة بسط الأمن الشامل.. و(إنته شوف ليك طريقة مروق». ٭ يقولون إن الحكم عنده علقة «جلدة»؟ الحكم هو الذي يجلد نفسه إذا كان شغله تمام ما بتوجد اي علقة ولكن اذا فشل في التحكيم ينتظر علقته من الجمهور المتفرج. ٭ هل لديك أي ميول تشجيعية للأندية الرياضية على المستوى المحلي أو العالمي؟ أشجع فريق الشعلة رابطة العزوزاب والهلال وعالمياً برشلونة.