وقعت اشتباكات عنيفة وملاسنات بين أنصار د.التيجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور وبحر إدريس ابو قردة بفندق السلام روتانا أمس بحضور السيسي وأبوقردة، بجانب حدوث مشادات كلامية بين أبوقردة و رئيس مكتب سلام دارفور د.أمين حسن عمر من جهة، والوزير محمد يوسف التليب من جهة أخرى. وتدخلت قوات الشرطة لفض الاشتباكات التي أجبرت وزير التعليم العالي سمية أبو كشوة، وزيرة الدولة بالكهرباء د.تابيتا بطرس والسفير القطري بالخرطوم لمغادرة قاعة الفندق بصعوبة، والتي خصصت للاحتفال بفتح المظاريف الخاصة بالخطة "ب" لمشاريع التنمية التي تنفذها السلطة الإقليمية في دارفور. وتعود تفاصيل الحادثة الي أن سلطة دارفور قدمت الدعوة لفتح مظاريف المشروعات وفور تلاوة القران الكريم عند مفتتح الحفل هجم أحد أنصار أبو قرده وكشف عن هويته معلنا عن رفضهم لما يجري وإعتزامهم توزيع بيان ، فيما طلب مدير مكتب سلام دارفور د. امين حسن عمر من ابوقرده سحب أنصاره الذي رفض الإستجابة وتحدث بشكل عنيف مع د. امين. ودفعت الشرطة بقوات إضافية للفندق تحسباً لتجدد الاشتباكات. واقترح والي جنوب دارفور السابق، حماد إسماعيل، فض الاحتفال، وتعهد بالسعي للتوسط بين الطرفين.وكشف الوزير التليب ل (أخر لحظة) تفاصيل مادار في طاولة مخصصة للقيادات جمعته وامين وابو قرده وقال أنه تدخل لإحتواء الموقف وإستنكر مسلك أبو قرده وانصاره وابلغه رفضهم التصرفات الصبيانية وجر السلطة الي صراع سياسي بينه ود. التجاني سيسي رئيس السلطة ، رئيس حزب التحرير والعدالة القومي وتابع ابو قرده فقد المنطق وإعتدي علي وهو يعتقد أن سلام دارفور ملكاً لحزبه وتابع التليب : الإرهاب لن يثنينا عن إكمال مسيرة التنمية. ورصدت أخر لحظة سحب مجموعة علي راسها مدير مكتب د. امين حسن عمر (عوض الجيدالبشير) سحب أمين من القاعة وخروج التليب تحت حماية مشددة من بعض الشباب وكانت سته من سيارات شرطة العمليات عليها جنود مدججون بالسلاح بجانب (دفار) به قوة شرطية طوقت الفندق بجانب.