يصل الخرطوم اليوم الرئيس اليوغندي يوري موسيفني على رأس وفد وزاري رفيع، في زيارة رسمية للبلاد، وسيكون في استقباله بالمطار رئيس الجمهورية المشير البشير. وأكدت وزارة الخارجية أهمية الزيارة وأعربت عن أملها في أن تسهم في إعادة العلاقات بين الخرطوم وكمبالا وطي صفحة الخلافات بين البلدين، وقطعت بأن الظروف مواتية لطي هذه الخلافات. وأكد المتحدث باسم الوزارة السفير علي الصادق في تصريحات أمس أن الزيارة ستتناول العلاقات الثنائية بين الدولتين، بجانب الأوضاع بدولة الجنوب، وأشار الصادق إلى أن السودان ويوغندا أكثر دولتين يمكنهما المساهمة بجدية وفاعلية في إعادة الاستقرار بجوبا، موضحاً أن كمبالا ينحصر اهتمامها في جيش الرب بقيادة جيمس كوني. وفي السياق رحب المؤتمر الوطني بزيارة موسفيني للبلاد، ووصفها بالتاريخية. وقال نائب رئيس الوطني لشؤون الحزب إبراهيم محمود حامد في تصريحات أمس، إن الزيارة تعتبر في غاية الأهمية وتأتي في إطار سعي السودان لتوطيد علاقاته بكافة الدول الأفريقية، لاسيما كمبالا، خاصة حول الملف الأمني في ظل ارتباط الحركات المسلحة بيوغندا، وكشف محمود عن ترتيبات مسبقة «لم يسمها» قال إنها متعلقة بزيارة الرئيس اليوغندي.