سجلت أسعار الفحم ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق، وعزا التجار أسباب الارتفاع لتوجيه السلطات بولاية الدمازين بعدم قطع الأشجار واستعمال الأوراق إلا بإذن منها، وذلك قبل فترة.. مضيفين أن معظم العاملين في الفحم يتوجهون للعمل بالزراعة في موسم الخريف، وأن الفحم الذي يجلب الآن هو فحم مخزن بالمخازن. وأوضح التاجر محمد أحمد أن الجوال بلغ 72 جنيهاً بدلاً عن 62 جنيهاً، والصفيحة 15 جنيهاً بعد أن كانت 13 جنيهاً، وربع الملوة 6 جنيهات.. مشيراً إلى أن الوارد للولاية بمعدل لوري لوريين في اليوم، وهي لا تغطي حاجة المستهلك، مما أدى لشح ملحوظ في الفحم، موضحاً أنه في بعض الأحيان يتم تقسيم اللوري الواحد على 30 أو أكثر من التجار الموجودين. وتوقع حدوث أزمة في الأيام المقبلة مما يعني انعدامه، متوقعاً زيادة بنسبة تصل ل20%، وأبان أن مواسم الأعياد والمناسبات تزيد من معدل القوة الشرائية، وأن بيع القطاعي هو الأكثر تسويقاً.