٭ عطيات عزالدين خيري مهدي من مواليد منطقة كسلا الخضراء درست كل مراحلي الدراسية في مدينة كسلا ماعدا الجامعة في الخرطوم.. درست هندسة الديكور والعمارة الداخلية في الخرطوم التطبيقية ٭ عملت وتنقلت في كثير من المجالات وكانت نقطة البداية بعد التخرج في هيئة الإذاعه والتلفزيون ولاية كسلا، وعملت في مجال هندسة الديكور وأُتيحت لي الفرصه أن أقدم برامج عن الديكور في الإذاعة، ووفقت الحمد لله .. وهذه كانت أول تجربه عملية، ثم عملت بعدها في شركة في مجال المبيعات وكنت راضية عن عملي إلى أن ظهرت لي فكرة جديدة غيرت كل مفاهيم حياتي، وهي التسويق الشبكي. ٭ رحلة في الذاكرة رحلة علمية مؤتمر إلى كمبالا خاص بشركة استفدت كثيراً من المؤتمر وأصبحت شخصية تانية غير الأولى، متفائلة جداً، همي وشعاري هو النجاح.. (الخلاصه الطلعت بيها من المؤتمر) كالاتي: أولاً إتخاذ القرار، ثانياً التغيير العام، والثقة العالية بالنفس ٭ عملت في كثير من المجالات منها إذاعة وتلفزيون ولاية كسلا كضريبة للوطن ولخدمة إنسان الشرق، ثم انتقلت بعدها للعمل في مجال المبيعات في شركة (ال جي) قمت بدراسة فن التجميل وبحمد الله توفقت في هذه الدراسة وانشأت مركز للتجميل متكامل لتجهيز العرائس وجميع احتياجات المرأة العصريه في الخرطوم ٭ أعشق التراث جداً، أحب كسلا جداً و لها ود خاص وعشقي مقسم بين التراث النوبي وبلاد الحضارة المروية وكسلا أرض التاكا، والألوان الفرايحية أخذت حيزاً كبيراً من حبي، فاجتماع جمال الطبيعة والحضارة شكلا لوحة جمالية في دواخلي تمت ترجمتها لعشقي للفنون والتجميل ٭ اقول ليك الديكور والتجميل يعتبران من الفنون وفي كل واحد منهما فن والاثنان يكملان بعضهما البعض ٭ أحب كل الأغاني التي توصف أو تتحدث عن كسلا وأطرب جداً لزيدان إبراهيم ومحمد الأمين وإبراهيم عوض وأبو عركي وعثمان حسين عموماً أستمع لكل صاحب لحن وأداء جميل وأطرب جداً للراحل نادر خضر وفرفور وعصام محمد نور ٭ كسلا جعلتني أتشبع بحب الطبيعة والجمال ومناظرها الجميلة الخلابة وخاصة جبل توتيل والسواقي كانت ملهمة بالنسبة لي ومن خلالها حبيت الألوان والفنون ٭ امتحانات مادة الفنون هي التي دفعتني للدخول لكلية هندسة العمارة والتصميم الداخلي.. بالإضافه لهويتي النوبية لأن المرأة النوبية مشهورة بحبها للجمال.. وحضارتنا منذ القدم تهتم بالعمارة والأهرام خير دليل على ذلك.. وبالنسبة لموضوع التجميل فالملكة نفرتيتي كانت من أصول نوبية تعشق الجمال واسمها يرمز للجمال ويعني بالعربية جميلة الجميلات ٭ أتقدم بالشكر لصحيفة (آخر لحظة) لاهتمامها بالمجتمع وتشجيعها لأصحاب المهن والوظائف واعتبر هذا الحوار دافعاً قوياً من أجل أن أواصل في عملي، وبحكم متابعتي للصحيفة وجدت أنكم تهتمون بإجراء حوارات مع فئات مختلفة من المجتمع غير السياسيين والمشاهير، وهذه لفته بارعة أن يجد صاحب محل بيع موبايلات أو ماسح أحذية أو أي مهنة أخرى نفسه داخل صحيفتكم العامرة يدخل عليه الفرح والسرور فلكم التحية والتقدير .