٭ انتشار آفة الطيور: شكا المواطنون بعدد من المحليات الجنوبية الغربية بولاية جنوب دارفور من انتشار آفة طيور الزرزور بمحلية كتيلا عدالفرسان، تلس، برام، مشيرين إلى أن الطيور أصبحت أكبر مهدد لمحصول الدخن والذرة في المحليات الجنوبية الغربية، وقال المزارع عثمان أبوبكر من محلية كتيلا إن الطيور تمركزت في عدة مناطق بالجزء الشمالي الغربي للمحلية في مناطق غابة نقعة أصفير، بوطة دوماية، خطى رقد، شمال كتيلا.. مشيراً إلى أن طائرة الرش وصلت أمس وقامت بالرش مطالباً بضرورة تكثيف عمليات الرش للقضاء على الطيور ومحاصرتها.. مبينا أن جزءً كبيراً منها الآن تجاوزت مرحلة الحضانة، والبعض الآخر على مشارف الطيران.. وأضاف المزارع الصافي أن الطيور بدأت تنتشر في المزارع، خاصة في المناطق غرب وادي إبره ووأدي كايا، وتكاثرت في مناطق وجويغين وسانية دقضقاي.. مبيناً أن الطيور توالدت بأعداد كبيرة منذ أكثر من (15) يوماً.. مشيراً إلى وجود مكافحة من الأهالي بوضع جوالات على الزراعة.. وعمل معالم في المناطق التي تتوالد فيها أسراب الطيور، ليتم رشها بالطيران و ربط جوالات البلاستيك الفارغة على الأراضي الزراعية لتخويف الطيور من النزول في المزارع.. وأشار الصافي إلى أنهم في انتظار نتائج رش الطيران الذي بدأ في رش اسراب الطيور قبل يومين.. وإن لم تستطع محاربتها سيلجؤون إلي محاربتة وقتل الطيور بالطريقة البلدية (النفرة الشعبية) باستخدام الفؤوس (جمع فأس )وقطع) الأشجار في أماكن تواجد تلك الطيور واشعال الحرائق بصورة وأسعة لطردها.. ولكنهم يتخوفون من أن تسبب تلك الحرائق أضراراً تقتل مواشيهم.. ونوه الصافي إلي أن أماكن تواجد الطيور بكميات كبيرة في الإتجاه الشمالي والغربي من أنتكينا وغرب كتيلا، حلوف، بئر زغاوة، وأضاف أنهم قاموا بإبعاد كل المواشي من تلك المناطق لتفادى عمليات الرش وتأثر الماشية بالسميات ٭ مكافحة بدائية،،، ولفت المزارع بشارة بريمة من محلية برام إلي تواجد الطيور بكميات قليلة في مناطقهم ولم يصلهم طيران الرش حتي الآن، لكنهم مستمرون في المكافحة البدائية للطيور باستخدام الصفائح بالنهار وطرقها لطرد الطيور من أعشاشها.. مشيراً إلي أن المزارعين يعملون بهمه فاترة جداً بسبب وجود صبنه وعدم إنتظام الأمطار في معظم مناطق محلية برام مما تسبب في تكاسل المزارعين ونفورهم من المكافحة البلدية أو البدائية، وأشار عدد من المواطنين من محلية السلام إلى أن الطيور تمركزت في منطقة بوطة تيوس بين محليتي تلس والسلام ٭ طائرات الرش،،، وأكدت حكومة جنوب دارفور على لسان الوالي آدم الفكي محمد الطيب توفر (2) طائرات رش للطيور وتوفر الوقود للرش.. وهم الآن يتابعون كل بلاغات المزارعين في المحليات عن طيور (أبو الحطب)، وبدأ مكافحتة يدوياً من المواطنين، وتم توزيع السميات لهم بينما طيور (الزرزور) يقوم الطيران بمكافحتها.. وبحسب متابعين فإن المناطق الجنوبية الغربية في محلية كتيلا وماجاورها تنتج 90% من إنتاج الولاية من الفول والزرة والدخن ٭ وزير الزراعة في الميدان وتفقد وزير الزراعة بولاية جنوب دارفورسبيل أحمد سبيل الأوضاع ميدانياً بمحلية كتيلا (95) كلم جنوب غرب مدينة نيالا حاضرة الولاية للوقوف على مجريات الأمور ومحاصرة الطيور قبل استفحالها.. مؤكداً قيام الطيران برش (3) ألف هكتار في مناطق برام، السنطة، أبو سلالة، محلية السلام، بينما العمل جارٍ في رش محليتي عد الفرسان وكتيلا.. لاسيما بعد توفر وقود الطيران.. ولفت سبيل إلى انتظام الأمطار في أغلب ولاية جنوب دارفور ما بين (300) إلى (750) ملم، وفي محلية شرق الجبل (1000) ملم، بينما بلغت جملة المساحات المزروعة بالولاية (4) مليون فدان منها 1250 مليون فدان فول سوداني (1) مليون فدان ذرة، منوهاً إلى وفرة الانتاجيه خاصة لمحصول الفول السوداني، مشيراً إلي جهود حكومة الولاية في توفير المخزون الاستراتيجي من إنتاج الولاية وتوطين التقاوى بواسطة اللجنة العليا لإنتاج التقاوي. ٭ مؤسم زراعي مبشر،،، فيما لفت وزيرالزراعة الإتحادي البروف إبراهيم الدخيرى في زيارته إلى نيالا قبل العيد إلى أن مؤشرات الزراعة فى جنوب دارفور جيدة، وقطعت مراحل متقدمة مقارنة مع الولايات الأخرى فى الجزء الشمالي للسودان، مما يحتم على وزارته فرض حزمة سياسات وإجراءات لتوفير معينات العمل والتقانات المختلفة، خاصة وأن زراعة الفول بحاجة إلى وقفة وسياسات مشجعة لجهة أنها أحد المكونات الاساسية لتوفير زيوت الطعام فى السودان، وأن الولايات المعنية بالإنتاج كردفان ودارفور، بالأخص الجزء الجنوبي، وأن ولاية جنوب دارفور تنتج (45%) من انتاج الفول السوداني، مؤكداً أن زيارتهم للولاية هدفت إلى الوقوف على مجريات الموسم الزراعي لإخراج سياسة يتم الاتفاق عليها بأنها المطلوبة فى الوقت الراهن بسبب أن الحديث الذي يدور فى الخرطوم عن فشل المؤسم الزراعي كان مزعجاً بالنسبة لهم فى الوزارة، مشيراً إلى أنه وقف على بعض نماذج من المزارع بمحلية السلام وبليل جنوب وشرق نيالا.. بجانب أن إفادات القادمين من المحليات المختلفة تؤكد أن محصول الفول والدخن بمستوى واحد تقريباً.. ونوه إلى أن الإنتاج المحلي للفول السوداني مازال يحتاج إلى كثير من المعلومات لإيقاف استيراد الزيوت، مؤكدا اهتمام وزارته بهذا القطاع الحيوي، بإدخال التقانات الحديثة وتوفير الآليات للزراعة وحصاد الفول والسمسم، بجانب استخدام البذور المحسنة، ووعد بأن وزارته ستقدم الدعم الفني والبذور، بجانب الالتزام بتوفير التقانة بالتدخلات المختلفة بالشراكة مع حكومة الولاية وتدخلات التعاون الصيني ومؤسسات التمويل لدعم هذه الاستراتيجية ٭ مشاريع كسب العيش،،، وقال البروفيسور عبد الرحمن أحمد مدير مشروع التواؤم مع التغيير المناخي بالولاية والمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية إنهم استهدفوا (5500) فدان في خمس تجمعات أساسية أبو عضام، مرير، يارا، دمة بغرض الاستفادة من المياه السطحية باستخدام التكنلوجيا المناسبة، حيث تم اختيار المنطقة باعتبارها منطقة الهشاشة من حيث معدلات الأمطار والأمن الغذائي، بعمل حقول إيضاحيه للمرازعين لتبني التقنيات في مساحات أوسع في حقول المزارعين وأشار سليمان عبد الجبار مسؤول مشاريع كسب العيش إلى اختيار محلية كتيلا للميزات النسبية لمعدلات الأمطار باستهداف (120) مزارعاً وتمليك (150) محراثاً بلدياً و(15) تجمعاً زراعياًَ.. وكشف عن أن برنامج الغذاء العالمي استهدف (6800) نازح في المشروع.. ولفت إلى أن وزارة الزراعة تقوم بتنظيم النازحين في تجمعات زراعية وتسجيل جمعيات زراعية وتسجيل جمعيات زراعية وإيجاد مشروعات مدرة للدخل.