إلتقى السفير البريطاني مايكل أرون صباح الأحد 4 أكتوبر الجاري بأحد طلابه أيام كان معلماً للغة الانجليزية في مدارس الدامر قبل 32 عاما، جاء اللقاء ضمن برنامج التواصل الاجتماعي الذي يعمل عليه السفير بعد قرار تعيينه في الخرطوم، التي كما صرح من قبل بأنه يعرفها ويحبها ويحب شعبها السفير عبر ل (آخر لحظة) في حديث خاص عن سعادته باللقاء الاجتماعي الذي جمعه مع طالبه صلاح مصطفى وأشار إلى أن اللقاء كان طابعه حديث الذكريات الجميلة عن مدينة الدامر وعن الحياة الاجتماعية فيها، صلاح مصطفى ذكر السفير بالدعوة التي قدمها له في تلك الفترة لحضور مراسم زواج ابن عمه، في إشارة إلى المحبة التي كان يكنها صلاح لمعلمه القديم، والذي من شدة إعجابه به سار الآن على نهجه، فأصبح معلماً في مدارس أمدرمان الآن وبدورنا سألنا السفير البريطاني عن برقيات العزاء التي أرسلها لأسر شهداء الحج، فقال : هذه الرسائل نود من خلالها أن نشاطر الأسر واجب العزاء، لأن الحدث كان كبيراً ويحتاج منا لدعم الأسر في مثل هذه المواقف، وأضاف نحن نعرف قيمة مثل هذه الرسائل عند السودانيين الذين يتكاتفون في السراء والضراء.. كواحدة من الصفات الانسانية التي تميزهم عن بقية الشعوب.. وتمنى مايكل أرون أن يكون طابع الرسائل للسودانيين مفرحاً في المرات القادمة، وفي المناسبات السعيدة.