يعتزم المؤتمر الوطني ، إجراء تعديلات محدودة داخل مؤسسات الحزب.. وتقرر أن تشمل في الأيام المقبلة قطاعي العلاقات الخارجية الذي كان يترأسه الراحل المهندس صلاح الدين ونسي والسياسي الذي يترأسه د. مصطفي عثمان إسماعيل في وقت أرجأ فيه تعديلاً كان يتوقع أن يشمل عدداً من الأمانات إلى حين إنتهاء الحوار الوطني. وعلمت الصحيفة من مصدر موثوق أن دواعي التغيير ترجع لدواع إعتزار الراحل ونسي عن التكليف، في وقت سابق عندما كان البروفيسور إبراهيم غندور يشغل منصب نائب رئيس المؤتمر الوطني، وذلك نسبة لمشغولياته بالقصر باعتباره وزيراً لرئاسة الجمهورية ، بينما إعتذرت نائبة ونسي في الحزب الوزيرة السابقة أميرة الفاضل عن تولي رئاسة القطاع. وتوقع المصدر صدور قرار رئاسي مرتقب بتعيين كل من د. مصطفي عثمان، وأحمد شاور وكيل وزارة الإستثمار سفيرين بالدرجة الأولى بوزارة الخارجية