أيام قليلة تفصلنا عن العيد الكبير أو «عيد الأضحى» وأسعار الخراف مع صباح كل يوم جديد تزداد والمواطن البسيط المغلوب على أمره يحمل هم شرائها منذ فترة وفي هذا الصدد خرجت «آخر لحظة» الى الشارع العام واستطلعت عدداً من المواطنين لمعرفة ما إذا كانوا سيُضحون هذا العام أم لا في ظل ارتفاع أسعار الخراف بجانب هذا سألنا عدداً من رجال الدين لمعرفة ما إذا كانت تجوز الاستدانة لشراء الخراف أم لا فمعاً نطالع ما قاله المواطنون ورجال الدين. في البدء التقينا بعدد من أصحاب المهن الحرة وأجمعوا على أن سعر الخراف إذا زاد عن الثلاثمائة جنيه سيكتفون بكيلو أو 2 كيلو لحمة فيما أشار بعضهم الى أنهم سيذهبون إلى الولايات ليضحوا مع أهلهم. وعلى ذات الصعيد أجمع عدد من ذوي الدخل المحدود «أعمال حرة» على أن أسعار الأضحية هذا العام ليست في متناول أيديهم، موضحين أنهم يسعون لشراء الخراف بالأقساط إن وجدت وذهب آخرون إلى أنهم سيشاركون إخوانهم في شراء الخراف. ومن جهة أخرى ذهب عدد من الموظفين والعاملين في القطاع الخاص إلى أخذ سلفية من المرتب الذي يلي شهر نوفمبر أي من مرتب ديسمبر حتى يضحوا موضحين أن شهر ديسمبر سيعيشون فيه تقشفاً شديداً نتيجة أخذ نصف الراتب للأضحية. وفي هذا الصدد ذكر لنا الداعية الإسلامي عبد الجليل الكاروري أنه تجوز الاستدانة لشراء الخراف ولكنها غير واجبة كما أنه يجوز شراؤها «بالتقسيط» ولكن من لا يملك فقد ضحى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وأضاف أنها تجب على الرجل والمرأة وإذا كانت المرأة مستطيعة متزوجة أو غير متزوجة تجب عليها الأضحية.