نفى المكتب الصحفي للشرطة ما جاء في بعض الصحف حول غرق رجل وثلاثة نساء في مياه النيل أثناء مطاردة شرطة أمن المجتمع لهم في حملات نفذتها على مناطق الخمور البلدية. وقالت الشرطة في بيان لها أمس إن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، وإن شرطة أمن المجتمع لم تقم بأي حملات في المنطقة موضوع الخبر. مشيرة إلى استمرار حملات الشرطة المنعية الراتبة في مناطق محليات الولاية التي تهدف من خلالها إلى تجفيف منابع الخمور واجتثاث الظواهر السالبة التي تسهم في زعزعة أمن المجتمع، وأكدت الشرطة أن سجلاتها لم تسجل خلال الفترة الماضية سوى بلاغ غرق واحد لامرأة في ظروف غامضة لا علاقة لها بحملات الشرطة. ودعت الشرطة كل وسائل الإعلام بضرورة توخي الدقة في تناول الأخبار والرجوع إلى المكتب الصحفي للشرطة لأخذ الإفادات من مصادرها خاصة وأن مثل هذه الأخبار غير الصحيحة تؤدي إلى زعزعة الأمن والطمأنينة العامة، ويفقد المواطن ثقته في الشرطة.