طالعتنا صحيفة آخر لحظة صبيحة الاثنين 19 أكتوبر 2015م الموافق 5 محرم 1437ه السنة الثامنة العدد (3240).. وأيضاً صحيفة السوداني بنفس اليوم والتاريخ العدد (3215) تحت مسمى حظر عمل الركشات بعد منتصف الليل بالخرطوم. نحن ملاك ركشات لا مانع عندنا في كيفية التنظيم مع لجنة تنسيق شؤون أمن محلية الخرطوم برئاسة معتمد المحلية الفريق ركن أحمد علي عثمان أبو شنب عن حزمته من القرارات التنظيمية في ضبط وتنظيم الخدمات والقضاء على المظاهر السالبة والتعديات وتنظيم حركة المركبات من بينها الركشات بعد الساعة الثانية عشرة ليلاً وحتى الخامسة صباحاً لدواعٍ أمنية تتعلق بالسلامة المرورية ومكافحة الظواهر السالبة حسب اللائحة الولائية في هذا الصدد. أولاً يعلم القائمون على أمر القرار في اللجان أن الساعة الخامسة صباحاً الكل يبحث بعد صلاة الفجر عن كيفية الوصول لمقر أكل عيشة بشتى السبل من الطرق المتاحة للنقل، وكذلك لا يخفى على سعادة الفريق ركن أحمد علي عثمان ولجنته الموقرة أن هذه الركشات يمتلك الكثير منها من أسر الشهداء والأرامل والطبقات الفقيرة من المجتمع السوداني، وقد أسهمت هذه الركشات في الكثير من معاناة المجتمع السوداني الذي ما زال يعاني من ويلات سبل النقل والخاص منها في الشوارع الفرعية والأزقة النائية البعيدة والأحياء الراقية منها التي تجف منها سبل المواصلات بالرغم من أنها ذات قيمة يسيرة عكس الأمجاد والهايسات والتاكسي التي يفوق طلب النقل بها عشر مرات عن الركشات الزهيدة ثمن النقل، نحن لسنا ضد التنظيم ولكن التنظيم والقرارات يجب أن تكون صائبة وذات قيمة يحسها المجتمع بأنها في صالحه وليست ضده وتزيد من معاناته في كيفية الوصول لمقره. أيضاً ملاحظة في قول المعتمد على لسان اجتماع اللجنة قرر منع مرور الركشات وعربات الكارو في الشوارع الرئيسية بالمحلية بكل من شوارع «الستين - عبيد ختم - أفريقيا - محمد نجيب - القصر جنوب - والحرية - ومنطقة وسط الخرطوم». ماذا تركت اللجنة من قرارات لعمل الركشات بالشوارع، كان الأجدر أن يتم إيقافها علناً بدل التقيد بقرارات توقيف ووقعنا ضحايا تحت مظلة مخالفات شرطة المرور وتعلمون الكثير من أن الملاك أيضاً منهم من في الشرطة ودرجاتها والعديد من أفراد المجتمع ولكن بهذه القرارات أن نكون عرضة لمخالفات وإيقاع في براثن القانون فهو أمر صعب من مسؤولين وضعوا لتنظيم العمل وليسوا لوضع المشاكل مع شريحة عريضة في الدولة تعترف السلطات من أن بينهم أسر الشهداء والمعوزين والأرامل وكبار الشخصيات من المجتمع مِن من يملكون استثمار العديد من الركشات. عليه أرجو من المعتمد وأركان لجنته الموقرة إعادة النظر في أمر قراراتهم في حظر عمل الركشات حتى الساعة الخامسة صباحاً.. وكان يمكن أن يكون حتى الساعة الثالثة وقبل الخامسة، وكذلك أمر تلك الشوارع التي حددت، كان يمكن أن يكون في شارع مدني فقط الذي يمتد من مدني مروراً بأفريقيا والمطار حتى العربي، لأنه شارع سريع لا يتحمل مرور الركشات والكارو ولكن أن تحدد كل الشوارع لحظر عمل الركشات ماذا بعد لعملها، فهذه هي كل شوارع العاصمة لعمل الركشات، كان الأجدر إيقافها بدل أن تكون تعمل ولا تعمل مثل ندها لا حي ولا ميت، كان أحسن يموت يرتاح. فنحن الملاك والعديد من الفئات المذكورة نتطلع إلى المعتمد الركن ولجنته الموقرة تصحيح تلك المعلومة الخبرية غير المفرحة للعديد من تلك الشرائح المذكورة من قراراتهم التي تعتبر ظلماً ومظلمة على تلك الشرائح. ولكم كل الشكر والتقدير. ج أفريقيا العالمية