قطعت قيادات بالإتحادي الأصل مناوئة لمشاركة الحزب فى السلطة بأن المشاركين فى الجهازين التنفيذي والتشريعي يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الحزب، وشددت على أن الحزب لا علاقة له بالحوار الجاري، وأكدوا فى بيان أن قيام المؤتمر العام للحزب أصبح قضية مصيرية، وأن الولايات التزمت بالبدء الفوري في إنجاز المؤتمرات الأولية على كافة المستويات لتمكين رئيس الحزب من تحديد موعد انعقاده. وقال الناطق الرسمي بإسم الحزب الإتحادي الأصل إبراهيم الميرغني فى المؤتمر التفاكري الذي شاركت فيه قيادات بالحزب بأمبدة أمس أن المؤتمر التفاكري أملته ظروف المرحلة والصراع الداخلي، مشيراً إلى أن هنالك قيادات "لم يسمها" نفذت انقلاباً داخلياً وإدعت صلاحيات رئاسية، ثم فصلت قادة وهددت بعض المشاركين فى المؤتمر التفاكري بالفصل، واعتبر أن ماتم من انقلاب وسرقة لصلاحيات رئيس الحزب يستهدف فى المقام الأول مولانا محمد عثمان الميرغني حسب تعبيره، وأقر بوجود صعوبة فى تحديد موعد المؤتمر العام قبل انعقاد المؤتمرات القاعدية والولائية، وشدد الميرغني على أن المجموعة المنقلبة تم حسمها بواسطة مولانا محمد عثمان الميرغني والمؤتمر التفاكرى، وأضاف " ماقامت به تلك المجموعة تم بدعم حكومي" ، لافتاً إلى أن الحزب انتفض على مستوى السودان وسيتعامل مع رئيس الحزب مباشرة، وزاد "أنا متاكد من أن مولانا محمد عثمان الميرغني لن يقف ضد إرادة حزبه ومؤسساته" مشدداً على أنهم سيتصدون لأي مجموعة تعيق انعقاد المؤتمر العام للحزب. فى السياق أبلغ أمين التنظيم بالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل أسامة حسون (آخر لحظة) بأن اللجنة القانونية بالحزب اجتمعت وقررت فصل القيادي بالحزب ميرغني بركات على خلفية استضافته للمؤتمر التفاكري لقيادات إتحادية، مشيراً إلى أن عضوية بركات كانت مجمدة وأُتخذ قرار بفصله.