بدأ رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي متفائلاً من بلوغ الحوار غاياته المنشودة، وقال المهدي في حديث لبرنامج «أوراق» الذي تبثه فضائية الخرطوم إن أهل السودان، حاكمين ومعارضين، تمثلوا الروح السودانية السمحة المتسامحة الجانحة للعفو والتراضي، وهذا ما يجعل تجاوز عقبات الحوار ممكنة، ونفى ما يشاع عن تردد ينتابه في العودة للبلاد بسبب تخوفه من الاعتقال ، وسخر من الأمر بقوله «الحوت ما بخوفوه بالغرق». وكشف المهدي عن لقاء مرتقب لقوى المعارضة بباريس في التاسع من نوفمبر الجاري، مشيراً إلى أنه سيشارك في اللقاء مع قادة الجبهة الثورية، وأضاف أنه بعد اللقاء الجامع لقوي المعارضة في باريس، سيلتقون مع ممثلي الحكومة، والمتحالفين معها، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا لوضع ملامح المرحلة الأخيرة للحوار. ودعا المهدي الحكومة لعدم التخوف من ملتقى أديس ولا من بعض قوى الداخل الذين يدعوهم الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي.