مثل رئيس مجلس إدارة منظمة د. مجذوب الخليفة، الوزير الأسبق د. تاج السر مصطفى بمحكمة حماية المال العام أمس، بوصفه شاهد اتهام في قضية اختلاس ما يقارب مليار جنيه من المنظمة. وقال تاج السر عند الإدلاء بإفاداته أمام قاضي المحكمة د. صلاح الدين عبد الحكيم، إن المتهم هو المدير المالي للمنظمة منذ نشأتها، بجانب مسؤوليته بتحضير مستندات الصرف وتحرير الشيكات واستلام الأموال من البنك وإعداد الحسابات بنظام الكمبيوتر. وأضاف تاج السر أن المنظمة استطاعت أن تجمع مليون جنيه وتستخدم هذه الأموال في بيع شهادات شهامة وتستفيد منها في تسيير أعمالها، خاصة في المصروفات، وأردف عند إيداع شهادات شهامة في بنك الاستثمار اعتمد توقيع رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لفتح حسابات بالبنك باسم المنظمة، وتمت مخاطبة بنك التضامن الإسلامي لاعتماد التوقيعين، وكان العمل في الناحية المصرفية يتم بتحويل أرباح شهادات شهامة من بنك الاستثمار المالي إلى بنك التضامن الإسلامي ويتم توريده لحساب المنظمة في بنك التضامن. وأشار تاج السر إلى أن المدير التنفيذي توجه إلى بنك الاستثمار ووجد أن كل شهادات شهامة قد تم تسييلها واتصل به واستفسره عن الأمر وعلم أنه بموجب تحويل عليه توقيع باسم المدير التنفيذي وتوقيعه وعرض عليه وتأكد بأنه ليس توقيعه، واكتشف بأن المبلغ حول من بنك الاستثمار إلى بنك التضامن.
