قال القانوني محمد أحمد البلولة أن اللجنة المنظمة مارست صلاحياتها المنصوص عليها في القواعد العامة، خلال قراراتها التي اتخذتها أمس الأول بشأن المباريات الست التي غاب عنها فرق (الهلال والامل والميرغني) مؤكدا ان العقوبات التي أتخذتها معروفة واي فريق يغيب عن مباراة معلنة بدون عذر مقبول، يعتبر خاسراً بهدفين دون مقابل مع إصدار عقوبة مالية وهذا أجراء قانوني سليم. وقال البلولة الذي كان يتحدث للاذاعة (هوى السودان) أم أن القرار الذي اثار الجدل هو ايقاف اشرف الكاردينال رئيس الهلال.. اللجنة المنظمة معنية بتوقيع عقوبات في الأحداث التي تصاحب المباريات التي ينظمها الاتحاد بناء على تقارير الحكام والمراقبين، والعقوبة التي أصدرتها على الكاردينال ليس له علاقة بالمباريات التي ينظمها الاتحاد، ولا يوجد تقرير مراقب حتى تنظر فيه، والقرار السليم هو تحويل الكاردينال إلى الإنضباط التي تقوم باستدعاءه، وليس المنظمة ليس من حقها ايقاف الكاردينال. وقال البلولة أن قرار ايقاف الكاردينال لا يؤثر على عمله في مجلس الادارة ولن يتضرر منها الا من ناحية ادبية فقط مؤكدا أن العقوبة تتعلق في عدم قبول الإتحاد لاي خاطب من الهلال بتوقيع الكاردينال بجانب منعه من رئاسة البعثات الخارجية وربما منعه من الجلوس على المقصورة وهذا لن يعيق عمل الكاردينال كرئيس الهلال لأن التوقيع يمكن أن يقوم به أي نائب الرئيس او الأمين العام أو نائبه أو أمين المال كما أن رئيس البعثات الخارجية يكون دائماً من الإتحاد العام.