ما كان لها أن تبلغ هذا المبلغ.. وهذا المنحى الخطير لو عرف مسؤولو اتحاد كرة القدم قدر أنفسهم.. ولو تبينوا قبل ضحى الغد عواقب ونتائج العبث بمقدرات وقدرات جماهير بعدد كثافة جماهير الهلال.. ونحن نعلم يقيناً بأن هذه الجماهير برغم حجمها لا تستطيع الخروج على القوانين، والدليل على ذلك الصبر على ما حاق بهذه الفرحة الجماهيرية مرات ومرات.. نفس ما ذكر ينطبق على المريخ أيضاً فإن للأحمر أيضاً مواقف ومواقف مع الاتحاد الذي يستقوى بالفيفا.. بل إمتد عبث هذا الاتحاد وأخطاؤه التي ترقى إلى مراتب الإهمال واللامبالاة إلى المنتخب القومي للبلاد.. والذي يعزف له السلام الجمهوري.. ويرفع به علم البلاد في جميع أنحاء العالم. وبفعل خطأ إداري تسبب في خروجه من المنافسة القارية.. ولم يحاسب أحد ولم يستجوب المسؤول.. ومن أخطائه أيضاً السماح للاعب اعتدى على الحكم قولاً وفعلاً بمواصلة نشاطه مع فريقه دون تصحيح مساره.. وفي القوانين المحفوظة لدى الاتحاد معروف ومبين عقوبة اللاعب الذي يعتدي على الحكم. نرجو أن نلفت نظر الأستاذ محمد سيد أحمد واتحاده أن السير في هذا الطريق ومحاولة النيل من قمتي الكرة السودانية.. والاستخفاف وعدم المبالاة بمردود هذه الأفعال ستعيد سيناريو وعواقب سيئة الذكر (الرياضة الجماهيرية) وربما أكثر .. وأعلموا يقيناً بأنكم لن تستطيعوا تحمل مسؤولية ما يترتب على آثاره أياً من جماهير قمتي الكرة السودانية. الخلاف الحاد والكبير كما جاء بالصحف بين رئيس اتحاد القضارف وبقية الأعضاء.. يؤدي إلى زيادة اشتعال أزمة الموسم.. ومن لهم أنوف كأنف (أنفيات) في القصة المعروفة.. يشتمون رائحة الإنتماء والانحياز لإحدى القمتين نرجو عدم التواني والتردد لاظهار الحق الأبلج. ظل الأستاذ عثمان حسن مكي يدير برنامجه المسموع عبر الإذاعة الطبية بنجاح مطرد- باستضافة خبراء وصحفيين لا يشق لهم غبار في عالم المستديرة، وقد عرف عنه دفاعه المستميت للدماء الحارة من ناشئة اللاعبين لدرجة مطالبته باعتماد النشء كمنتخب قومي بديلاً للكبار.. وهذا الأمر مستبعد حدوثه تماماً بالمنطق ولأسباب فيزيولوجية وخبرات يفتقدها الناشئة.. المأخذ الآخر على أستاذي الكريم عثمان تورطه في كشف حال بعض الأشخاص- وأعتقد بأنهم على خلاف مع أصحاب المحطة الإذاعية التي ولدت بأسنانها ونتف ريشهم على الهواء وبجرأة غير معهودة، الأمر الذي تحرمه القوانين والأعراف. إن ذم الناس والإساءة اليهم دون تمكنهم من الرد بنفس الوسيلة تدرج في خانة الفجور في الخصومة- والعياذ بالله- إلى أي شخص من الأشخاص. أرجو تفضلكم بزيارة مكتب توثيق أراضي الخرطوم بالقضائية شارع الجامعة.. أو أي من فروعه بامتداد الخرطوم أو بالعمارات أو بحي النزهة.. حتماً ستعتقد أنكم في دولة أوربية أو إمريكية أو أي دولة متقدمة من دول العالم الأول.. وستفرغ عقلك من كم المآخذ والمسالب على الخدمة المدنية.. باختصار ستتمنى أن تتحول كل أمورك الحياتية والمعاشية إلى هذا المرفق. لتنعم بالمعاملة الراقية والإنجاز السريع لكل مطالبك بالحاسوب في دقائق معدودة.. والمظهر العام للعاملين من شباب وشابات يتسابقون في تقديم الخدمة خاصة لكبار السن.. هذا قليل من كثير والتمس العفو من ربان هذا المرفق المهم.