كشف الإتحاد الأفريقي عن استعداد الحكومة والحركات المتمردة لاستئناف المفاوضات في أديس أبابا غداً الأربعاء حول وقف العدائيات، مؤكداً وصول الوفود إلى أديس أبابا اليوم تمهيداً لبدء المفاوضات، فى وقت أبلغت مصادر مطلعة (آخر لحظة) بأن الوفد الحكومي يضم (38) شخصاً بينهم عدد من الخبراء والمستشارين. وقال رئيس مكتب اتصال الاتحاد الأفريقي السفير محمود إن الحكومة أخطرت الاتحاد الأفريقي بوفديها برئاسة أمين حسن عمر حول دارفور، ووفد برئاسة إبراهيم محمود حول المنطقتين، مؤكداً أن جميع حركات دارفور وقطاع الشمال أرسلت موافقتها وسمت وفودها عدا حركة عبد الواحد. من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة د. أحمد بلال عثمان أن أجندة التفاوض حول المنطقتين مع قطاع الشمال تتمحور حول وقف العدائيات، بينما التفاوض حول دارفور سيكون وفقاً لمرجعيات وثيقة الدوحة، وقال إن الحكومة إذا توصلت إلى اتفاق مع الحركات لوقف إطلاق النار، سيكون هناك لقاءً تحضيرياً مع الحركات ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وليس مؤتمراً، مشيراً إلى أن محاور اللقاء الأساسية تتمثل في خارطة الطريق ووثيقة أديس أبابا. في ذات السياق قال مصدر مطلع بالاتحاد الإفريقي ل (آخر لحظة) إن الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بعثت بخطابات رسمية للحكومة وقطاع الشمال وحركات دارفور أبلغتها رسمياً بانطلاق المفاوضات غداً، مشيراً إلى أن كافة الحركات أبدت موافقتها بالإنخراط فى التفاوض عدا عبد الواحد محمد رئيس حركة تحرير السودان الذى لم يرد على خطاب الآلية، ووصف المصدر موقف عبد الواحد بغير الايجابي، لافتاً إلى أنه درج على رفض الانضمام للتفاوض لعدم رغبته فى حل أزمة دارفور.