دردشة خفيفة جمعتنا بالموسيقار عازف الفلوت الأشهر حافظ عبد الرحمن.. تناول فيها مسيرته الفنية والرياضية، ومشاركاته المحلية والعالمية.. إلى جانب محطاته العملية التي عمل بها قبل احترافه للتأليف الموسيقي ولنطالع معاً إفاداته: «درست الموسيقى في جامعة السودان كلية الموسيقى والدراما.. تخصصت فلوت.. نلت دراسات عليا وماجستير في الموسيقى الآلية.. لدى عدة أعمال في الأجهزة الإعلامية، وسبق أن أصدرت (فديا سفن) الفارسية أسطوانة الأيام الخالدة تحتوي على عشرة أعمال. عملت موظفاً بالبريد، ومن ثم انتقلت للعمل بوزارة الخارجية بالخرطوم، ثم كونت فرقة موسيقية قبل عشرة أعوام ومازالت وتقدمت للتأليف الموسيقى. ولعت بالموسيقى من المدرسة، وأحببت عزف الصفارة وأُغرمت بها (صفارة الأبنوس)، وكنت أعزف الاوكورديون.. قبل حضوري الخرطوم مع ابن عمي عبد الرحمن عبد الله. شاركت في أضخم عرض موسيقى بقاعة الصداقة، ولديّ عدة مشاركات في النمسا، وأمريكا، والإمارات، وعدة بلدان بانتظام. العازف تستهواه الآلة، فلم أجرب الغناء ولكن معجب بفنانين منهم أحمد المصطفى.. ومحمد وردي ومحمد الأمين. الفلوت بالنسبة لي (أصبغ سادس لي كفى)، وهي رفيقي حتى الآن ومازالت تهدهد في داخلي بكل جميل، ولازلت أعشقها وهي أكثر صدقاً من مناجاة الإنسان. التقيت في باريس بالسير جيمس وهو يعتبر من أشهر عازفي الفلوت عالمياً، إلى جانب بعض الفنانين الشباب بأروبا. أعتبر أول أفريقي يعزف الفلوت بمسرح الأممالمتحدة في واشنطن. يطريني أي صوت جميل من محمود عبد العزيز والخالدي عليهما الرحمة، والشباب منهم وليد زاكي الدين، والمطرب الكبير عبد الرحمن عبد الله، وعدد من الفنانين الشباب وسبق أن عزفت معهم بالأوكرديون. كنت حارس مرمى هلال الأبيض، وهلال نيالا، ومنتخب الأبيض. الفن خطفني من الرياضة. نعتبر الموسيقى مقبولة عالمياً أكثر من الغناء في رأيي، لذلك يطمع الفنانون الشباب بمشاركات عالمية.