قال نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن إن الحوار الوطني هدف إستراتيجي وليس تكتيكا سياسيا، وكشف أن دعوته جاءت من أجل التراضي وجمع الصف الوطني وقبول الآخر، معلنا استعداد الدولة لمخرجات الحوار ومآلاته. وأضاف حسبو لدى مخاطبته الحملة الشبابية لدعم واسناد عملية الحوار الوطني ، أن القوى السياسية الحية إلتفت حول الحوار الوطني وأشار إلى أن "الحوار ضد الحرب والنزاع وضد الكراهية والاستعلاء وهو من أجل الوطن. من جهته أشاد وزير الإعلام أحمد بلال عثمان بدور اللجنة الاعلامية بالاتحاد من خلال المنبر الجوال الذي تشهده جميع ولايات البلاد. وأضاف خلال لقائه اعضاء اللجنة أن مجهوداتها للتعريف بالحوار عبر أماكن تجمعات المواطنين بالمواقف والأسواق والأحياء وجد قبولا واستحسانا من المواطنين. إلى ذلك طالب رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني شوقار بشار الحكومة والقوى السياسية والحركات المسلحة بضرورة تقديم تنازلات من اجل إنجاح الحوار ليكون حواراً منتجاً وفاعلاً وقدم الاتحاد رؤية للأمانة العامة للحوار الوطني خلصت إلى ضرورة نبذ العنف والصراعات القبلية بين ابناء الوطن ووقف الحرب. وركزت الرؤية على قضية كيفية الحكم وإدارة الدولة التي تشكل نقطة رئيسية لكل الاحزاب السياسية والحركات المسلحة والشخصيات الوطنية المشاركة في الحوار .