يتثاءب خاطري مؤرقاً كلما هبت عليه تفاصيل شخصك الجميل.. فتجدني أبتسم بخبث وشماتة على ذلك المدعو كرامة.. لأنها دائمة الانهزام أمام حبك المنتصر على الخوف بعد دحره وإلحاق الهزائم الفادحة به.. حبك الذي ظل يصرخ في أذني بأن هناك أناساً رائعين نتنفسهم عشقاً ووعداً.. وما بين حبي ومخاوفي أرى وميض شعرة صغيرة تفصل بين المدارين اللذين يسيران في خطين متوازيين. أدخلني حبك جنة نارك المحفوفة بالمخاطر.. دائماً سمفونية الحياة تطربنا بأوتارها المتنوعة ما بين الحزن والحبور والبسمة والآهة.. بين الشقاء والسعادة فنتقلب بين جنبات ساعاتها على ما يخطه القدر وإرادة الله.. لأن عدل الله في الأرض أن جيمعنا ننفذ إرادة الله.. أنت النجمة المضيئة في سماء حياتي تتلألأ ليزداد بريق حبي لك.. أعشق صوتك وأحفظ ملامح وجهك المخطوطة داخل قلبي بحروف الحب.. ووهج العشق لمحياك فإنك مصنع لإنتاج الفرح والتفاؤل على أرض قلبي البور بالحزن يشتعل بطاقة الحب لينتج وصفة جديدة لمعاني التوأمة بين روحين طافت أرواحهما كل أسواق الهوى بمواصفات ضبطت جودتها بمعايير الوفاء والصدق والشوق.. فكان التهافت على هذا المنتج النادر أروع ما يكون ونفدت كل كميات الشوق القديم المتجدد داخلي حال سماع صوتك.. ليطرح ذات المصنع شوقاً إضافياً مما أوجب رفع الدعم عن هذه الأشواق لمجابهة موازنة الساعات القادمة من نيران الهوى.. علمني حبك معنى حب الحياة.. لأنك أصل جذوتها. حرقتني نار الغيرة عليك حتى التفحم فما وطئت أن اجتاحتني سيول غرامك حد الطوفان لتطفيء ناري.. فحبك يا هذا يقوم على نظرية التضاد في الجمع بين الأشياء. ٭ سوسنة الغريبة أنك رجل تحمل في جوفك ناراً وثلجاً. عفوا قرائي الأعزاء إن تداخلت حروفي الخاصة مع الأشياء العامة.