كشف المدير المالي بمنظمة د. مجذوب الخليفة الخيرية الذي يواجه تهمة إختلاس وديعة قدرها (005.1) مليار، عند إستجوابه امام محكمة مخالفات المال العام أمس بأن البلاغ دون ضده لتخوف المدراء بالمنظمة من إكتشاف الادارة الغير صحيحة بالمنظمة، بجانب تنصلهم عن المسؤول وتخوفهم من فقد مناصبهم، مشيراً إلى أنه لم يتصرف في تسييل الوديعة، وإنما تم ذلك بناء على توجيهات رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي. وأشار خلال أقواله أمام القاضي د. صلاح الدين عبد الحكيم إلى أن الوديعة موضوع البلاغ تم تسليمها بصورة سرية وأوضح بأنه وجد عجزاً في الميزانية، .. ونفى قيامه بالتزوير لتوقيعات رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي وتزوير الخطاب الخاص بتفويض تسييل الوديعة، مبيناً بأنه لم يقم بتحويل المبالغ دون الرجوع إليهما وفيما يتعلق بشهادات شهامة أفاد المتهم بأن للمنظمة (3) آلاف شهادة بمبلغ (005.1) مليار كانت ببنك الاستثمار وتم تسييلها، وأنه في العام 3102م حضر إلى المنظمة ووجد رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي قد أعدا خطاباً بخصوص تسييل الوديعة، وتم بموجب ذلك الخطاب تفويض البنك لتسييلها وتكليفه هو لمتابعة الإجراءات بحكم الوظيفة، وأن يكون ذلك حسب الحوجة للسيولة، وتابع أقواله بأنه توجه بالخطاب إلى بنك الاستثمار ليسلم الخطاب إلى الموظف المختص، وكان الغرض من التسييل تحسين الإيرادات لفترة معينة، نسبة لتدنيها، حتى لا يحدث حرج بين مؤسسي المنظمة ومفوضية العون الانساني، وأضاف بأن جزءاً من الوديعة سدد إلى بنك التضامن و (3) شيكات صرفت مباشرة من بنك الاستثمار بأسم أشخاص مستفيدين، وكانت بتوقيه تاج السر وعبد الماجد، وقال المتهم إنه يعمل مديراً مالياً بالمنظمة منذ التأسيس في مارس 8002م بوظيفة محاسب، لكنه كلف بإدارة كل الأمور المالية وإعداد الموازنات والشيكات وحفظ الدفاتر المالية، ولا علاقة له بالتوقيع علي الشيكات.