بدأت بالخرطوم أمس إجتماعات وزراء الخارجية والموارد المائية بالسودان ومصر وأثيوبيا حول سد النهضة، وفيما طرح رئيس الجمهورية لوفدي مصر وأثيوبيا بعض النصائح والمقترحات لمباحثات سد النهضة، وشدد الرئيس على ضرورة ان يكون اتفاق الخرطوم هو (الهادى ) للتحاور، فى وقت اكد وزراء خارجية الدول الثلاث السودان ومصر واثيوبيا عزمهم على الوصول لاتفاق في ملف سد النهضة تعزيزا للتعاون المشترك. ووجه البشير طبقا لوزير الخارجية إبراهيم غندور بضرورة الاسراع لاكمال الاتفاق حول ما يتعلق بسد النهضة ، وقال غندور للصحفين ذ امس إن وزيرا الخارجية الاثيوبي والمصرى اكدا على التزامهما بتوجهات القيادة فى البلدان الثلاث فى المضى قدما لاكمال الاتفاق. من جانبه أعلن وزير الخارجية الإثيوبي تيدروس أدهانوم أن الرئيس البشير طرح بعض النصائح والمقترحات للاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والمياه في الدول الثلاث، الجاري حالياً بالخرطوم، حول سد النهضة، تتعلق بكيفية وصول المحادثات إلى النتائج المرجوة . فى السياق نقل وزير الخارجية المصري سامح شكري رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى نظيره البشير، أكد فيها عمق واستراتيجية العلاقات بين البلدين الجارين، والتزام مصر بالتعاون مع السودان من أجل تحقيق المصالح المشتركة. فى السياق ذاته شدد وزير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور علي ضرورة احراز تقدم في ملف سد النهضة الملف للدول الثلاث باعتباره يمثل قضية امن قومي للدول الثلاث ، واوضح غندور خلال حديثه فى الجلسة الافتتاحية لمباحثات سد النهضة امس ان وزراء الدول الثلاث من خلفهم شعوبهم ينتظرون الوصول الي اتفاق، مشيرا الي ان الاجتماع السابق بالخرطوم شهد مناقاشات ايجابية حول القضايا المطروحة كاشفا عن تشكيل لجنة وطنية تم تكليفها بعدد من المهام من ضمنها تلاوة التقرير المفصل خلال سير الاجتماع .