أصدرت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا البلولة عبد الفراج أمس حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في حق شاب أدانته المحكمة بقتل صديقه طعناً بالسكين عمداً بسبب خلافات بينهما، وجاء قرار الإعدام بعد أن توصلت المحكمة من خلال البينات التي قدمها الاتهام إلى مخالفة المدان نص المادة (130) من القانون الجنائي القتل العمد، وتمسك أولياء الدم بحقهم في القصاص. وقالت المحكمة في حيثيات القرار بأن المدان لم يستفيد من أي مانع من موانع المسؤولية الجنائية التي تحيل جريمة القتل العمد إلى القتل شبه العمد، والمتمثلة في الاستفزاز الشديد أو المعركة المفاجئة أو الدفع بالجنون أو الدفاع عن النفس.. لذلك قررت إدانته تحت نص المادة 130 من القانون الجنائي القتل العمد وأصدرت حكم الإعدام في حقه. وتعود التفاصيل إلى أن المجني عليه والمدان صديقان، فدار بينهما نقاش يوم الحادث وتدخل الحاضرون وتمكنوا من فضه، ثم التقى المجنى عليه والمدان مرة أخرى، واعتدى فيها المجنى عليه بالضرب على المدان في عينه حسب القضية، وتوجه عقب ذلك المدان إلى منزل المجني عليه وابلغ أسرته بأنه تعرض للضرب من قبل صديقه، وأنه سوف يأخذ حقه من ابنهم، وأستل سكيناً لشقيق المجني عليه، وفي المساء التقى المجنى عليه والمدان سوياً ودار نقاش مرة أخرى استل على أثره المدان سكيناً وسدد طعنة لصديقه، وتم اسعافه لتلقي العلاج من قبل الحاضرين إلا أنه فارق الحياة ليتم القبض على المتهم بتهمة القتل العمد، ومن ثم كانت إجراءات المحاكمة.