وجد فريق الهلال العاصمي ضالته في الثنائي المحترف "الغاني كينيدي ايشيا والإيفواري شيخ موكورو" لحل الأزمة التي لازمت الفريق منذ نهاية تجربة القائد البرنس هيثم مصطفى قبل ثلاث سنوات.. وقد أثبت اللاعبين مستوىً فنياً وبدنياً رائعاً وراقياً خلال التجارب الودية التي أداها الفريق بمعسكره الحالي بمدينة سوسة التونسية، حيث بين موكورو على قدرات عالية ولفت إليه الأنظار من أول ظهور على أرضية الميدان بتحركاته الإيجابية وسرعته الفائقة ومهاراته في التوغل والمراوغة، فضلاً عن إجادة التمويل ودعم المهاجمين، ولكنه هداف بارع ويجيد التصويب من كل الزوايا، وفقو ذلك متعاون ومنسجم مع أعضاء الفريق. ومن ناحيته تفوق كينيدي على نفسه برغم وصوله إلى المعسكر متأخراً كثيراً، وأثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه مكسب كبير جداً ويملك كل مواصفات صانع الألعاب المميز، ولم يجد اللاعب الغاني الموهوب صعوبة في اقتحام المجال الجوي للفريق الأزرق، وقد اختار لنفسه مكاناً أساسياً في تشيكلة الفرنسي ميشيل كافالي.